التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القياديّْ في الحزب "الديمقراطيّ" المغربيّ لـ"المغرب اليوم":

التحالف مع جماعة "العدل والإحسان" مجرد "كذبة مخزنيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف مع جماعة

الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد القياديّ في حزب "النهج الديمقراطيّ" المغربيّ عبدالله الحريف، عدم وجود أي تحالف بين حزب وجماعة "العدل والإحسان" لتسيّد الحركات الاحتجاجيّة، واصفًا ما تردّد في هذا الشأن بأنه "كذبة مخزنيّة".وقال الحريف، لـ"المغرب اليوم"، "هذه الادّعاءات يُلفقها كل أعداء وخصوم الحزب للهجوم عليه، وأن حزبه على غرار قوى أخرى، يتواجد مع (العدل والإحسان) في حركة (20فبراير)، وليس له أي تحالف مع هذه الجماعة، وأن النظام المخزنيّ يعرف المواقف الجذريّة لحزبه، والتواجد الميداني المهم لمناضلاته ومناضليه في الكثير من الواجهات الجماهيرية، ويستعمل الوسائل كافة لخلق التناقضات وسط حركة (20 فبراير)، لكي يسود داخلها التوجّه الديمقراطيّ، الذي انبثق على أساسه، ولكي تحترمه مكوناتها كافة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدتها التي تشكل إحدى أهم نقاط قوتها". وأشار القياديّ في "النهج الديمقراطيّ"، إلى أن "موقف مقاطعة الانتخابات ورفض التصويت على دساتير البلاد الذي تتبناه قيادة الحزب وأنصاره، يتجاوب مع الرفض الشعبيّ، مضيفًا أن "الكلام عن استغلال (النهج الديمقراطيّ) لبراءة حركة (20 فبراير* التي تتخذ مواقفها في تجمعات عامة بشكل ديمقراطيّ، ويلتزم النهج الديمقراطيّ، بما تخرج به هذه التجمعات من مواقف وقرارات، وبالتالي فإن الهدف من وراء مثل هده التصريحات، هو التأليب ضد حزبه، وتقسيم الحركة وإضعافها، ثم الإجهاز عليها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة التحالف مع جماعة العدل والإحسان مجرد كذبة مخزنيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya