قطر تابعة لأميركا وأضعف من أن تلعب دورًا كبيرًا في المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عضو جبهة "الإنقاذ" عماد جاد في تصريحات لـ"المغرب اليوم":

قطر تابعة لأميركا وأضعف من أن تلعب دورًا كبيرًا في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر تابعة لأميركا وأضعف من أن تلعب دورًا كبيرًا في المنطقة

القاهرة – محمد الدوي

أكَّد السياسي المصري، وعضو جبهة "الإنقاذ الوطني"، الدكتور عماد جاد، في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن "النظام القطري أضعف من أن يلعب دورًا كبيرًا في المنطقة العربية لأسباب متعلقة بالقدرات البشرية والعسكرية والحضارية". وأضاف جاد، أن "تصريحات وزير الخارجية القطري بأن مصر هي العمود الفقري للمنطقة، والتأكيد على دعم قطر لمصر، وللحكومة المؤقتة، تأتى نتيجة تغير موقف أميركا من مصر، واعتدال الموقف الأوروبي، وبالتالي لابد أن يتغير موقف قطر بما أنها تابعة للغرب في المنطقة". وأوضح أن "إدراك الحكومة القطرية أن مصر هي العمود الفقري للمنطقة، ليس إشادة منهم، ولكنها حقيقة يعلمها الجميع داخل وخارج المنطقة العربية"، مشيرًا إلى أن "جبهة "الإنقاذ" لعبت دورًا مُهمًّا في فضح مخططات المرشد والجماعة، وأوصلت الصورة إلى المسؤولين الغربيين الذين وضعوا الجبهة على جدول أعمال لقاءاتهم في القاهرة، كما نعلم أن شباب الجبهة لعبوا دورًا متميزًا في التحضير لثورة 30 حزيران/يونيو، وحشدوا لها وكانوا في الميادين". وأشار جاد إلى أن "هناك تناقضات وخلافات داخل عدد من أحزاب الجبهة، بسبب ميراث عدم الثقة تجاه بعض قادة الأحزاب المكونة للجبهة، بالإضافة إلى أن الحديث عن الترشح للانتخابات الرئاسية بات يفرق بين أحزابها"، موضحًا أنه "رغم كل ما نعرفه عن الجبهة، فإننا نرى أن استمرارها يكاد يكون ضرورة حتمية لعبور المرحلة الانتقالية". وتابع، "نقول إننا لا نحمّل الجبهة أكثر مما تحتمل، بل نطلب منها أداء دور محدد، وهو التنسيق بين مكوناتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في ظل التوجه نحو اعتماد النظام الفردي إلى جانب القائمة، وبنسبة أكبر لصالح الفردي، حيث تتراوح ما بين الثلثين إلى الثلاثة أرباع، وهنا تأتى حتمية دور جبهة "الإنقاذ"، فالأحزاب المدنية المكونة للجبهة تتسم بالضعف والهشاشة الشديدة، وإذا خاضت الانتخابات كأحزاب دون تنسيق، فإنها لن تحصل على خمس مقاعد البرلمان، وستذهب باقي المقاعد لممثلي القوى التقليدية في ريف مصر وصعيدها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تابعة لأميركا وأضعف من أن تلعب دورًا كبيرًا في المنطقة قطر تابعة لأميركا وأضعف من أن تلعب دورًا كبيرًا في المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya