دعمنا للسيسي نهائيّ لعدم مخالفة وجدان الشارع المصريّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتحدِّث باسم "تمرد" محمد نبويّ لـ"المغرب اليوم":

دعمنا للسيسي نهائيّ لعدم مخالفة وجدان الشارع المصريّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعمنا للسيسي نهائيّ لعدم مخالفة وجدان الشارع المصريّ

القاهرة – أكرم علي

أكَّدَ المتحدث باسم حركة "تمرد" السياسية أن الحركة اتخذت قرارًا بدعم وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكل من يريد دعم مرشح آخر من الحركة لن يُعبِّر إلا عن نفسه من دون أن يكون ممثلاً للحركة إطلاقًا، موضحًا أن أسباب دعم المشير السيسي يعود إلى أنه إجماع الشارع المصري و"لا نستطيع أن نخالف وجدان الشعب المصري، وأعتقد أن قرار ترشح المسير السيسي هو قرار إجماعي للأعضاء". وشَدَّدَ نبوي في حديث إلى "المغرب اليوم" أنه لا يوجد أي انقسامات في الحركة، وأن تجميد عضوية عدد من أعضائها كان مجرد إجراء وقائي لحين عقد الجمعية العمومية للحركة لمنع أي تضارب في التصريحات الخاصة بهم، ورفضنا فصل الأعضاء لأنها كيان واحد وستظل كذلك. وعن أسباب دعم الحركة للمشير عبد الفتاح السيسي رغم عدم تقدمه بأي برنامج رئاسي أو الإعلان رسميًا عن ترشحه للانتخابات، أوضح نبوي أن أسباب دعم المشير السيسي يعود إلى الشارع المصري و"لا نستطيع أن نخالف وجدان الشعب المصري، وأعتقد أن قرار ترشح المسير السيسي هو قرار إجماعي للأعضاء". وفي ما يخص الدفع بمرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة كشف نبوي عن أن الحملة تستعد للدفع بمرشحين للانتخابات البرلمانية حتى لو لم يتم تحويل الحركة السياسية لحزب بشكل رسمي، موضحًا أنه تم البدء في إجراءات تحويل الحركة لحزب سياسي. وأكَّدَ نبوي أن كل التصريحات التي تتناقل على ألسنة شخصيات تدَّعِي التحدث باسم الحركة لا أساس لها من الصحة لأن الأشخاص المخولين بذلك هم كل من محمود بدر، المتحدث محمد نبوي، مصطفى السويسي ومها أبو بكر. وعن رأي الحركة في الأوضاع السياسية في مصر أخيرًا واعتقال عدد من نشطاء "ثورة 25 يناير"، أكد نبوي أنه لا يوجد معتقلين فى مصر، وما تقوم به قوات الأمن هو الحفاظ على الأمن العام واستقرار البلد، مؤكدًا تأييده للنهج الذى تنتهجه الشرطة المصرية ضد المتظاهرين الذين يبحثون عن أرض خصبة لزرع الفتنة والرعب بين أفراد المجتمع، ورفض الاعتقال من دون أي تهم. وأشار محمد نبوي إلى أنه فى حالة الحروب تمنع المظاهرات، وما تعيشه مصر اليوم حرب حقيقية ضد "الإرهاب"، لذلك لا يحمل الشارع المزيد من الفوضى، وأحسن طريقة لمواجهتها هى التعامل بكل حزم وصرامة لفرض الأمن في الشارع المصري. واتهم محمد نبوي أعضاء حزب "التيار الشعبي" بالسعي لتفكيك حركة "تمرد"، وزرع الانشقاقات داخلها بعد محاولة دعم مرشحهم حمدين صباحي للرئاسة. وأشار نبوي إلى أن هناك من يريد المناصب السياسية عن طريق دماء الشهداء والتحدث باسمهم وهذا أمر مرفوض تمامًا. وشَدَّد نبوي في ختام حديثه على أنه يرفض عودة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونظام "الإخوان"، ودعمهم للمشير عبد الفتاح السيسي على أساس ذلك دون أي تغيير في هذا الشرط المهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعمنا للسيسي نهائيّ لعدم مخالفة وجدان الشارع المصريّ دعمنا للسيسي نهائيّ لعدم مخالفة وجدان الشارع المصريّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya