حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المترشح الحر للرئاسيات الجزائريّة شفيق تومي لـ"المغرب اليوم":

حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة

الجزائر ـ سميرة عوام

أكّد الأمين العام لحزب "التجمع من أجل الوئام الوطني" شفيق تومي أنَّ الوضع السياسي في الجزائر منقسم إلى شطرين، هما دعاة التغيير والاستمرارية وضمان الاستقرار في البلاد، ودعاة العهدة الرابعة، والذين يلتفون تحت جناح الرئيس بوتفليقة، بغية تمرير ملفات الفساد وتبديد المال العام وسرقة أموال الشعب، معتبرًا أنَّ 15 عامًا من حكم الرئيس بوتفليقة تميزت بـ"تعفن" المحيط السياسي، بسبب سوء التسيير والاستحواذ على مؤسسات الدولة. وأوضح المترشح الحر للانتابات الرئاسية المقبلة، المقرر في 17 نيسان/أبريل المقبل، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حزبه لا ينتمي إلى أيّ جناح، وهدفه المرور إلى مرحلة جديدة، بغية بناء جمهورية ثانية بعد الاستقلال، تقوم على الشفافية والمصداقية، مع وضع حد للتجاوزات الخطيرة، التي تشهدها البلاد". ويرى تومي أنّه "بناء على التغيرات الجديدة، التي تعرفها الجزائر، على بوتفليقة فتح باب الترشح للرئاسيات أمام الشباب الطموح، الذي يحمل كفاءة سياسية وحزبية قوية، وله رؤية مستقبلية، بغية بناء دولة منتجة، تقوم مؤسساتها على الصناعة والاقتصاد القوي". وبشأن تعديل الدستور، كشف الأمين العام لحزب "التجمع من أجل الوئام الوطني" عن أنّ "حزبه قد طرح في الماضي جملة من الحلول البديلة لتعديل الدستور، وذلك عبر تمريره إلى نظام رئاسي، بعيدًا عن تدخل البرلمان"، معتبرًا أنّ "البرلمان لا يصلح للتشريع، نظرًا لتدني مستوى بعض البرلمانيين، الذين لا يفقهون سياسة النظام، أو حتى البرامج الساعية إلى صالح الشعب". وطالب تومي بـ"ضرورة تعزيز الاستقلالية الإدارية والمالية للعدالة الجزائرية، عن السلطة التنفيذية، بغية تفادي أيّ تصادم بين الجهازين". وعن برنامجه الانتخابي، أوضح تومي أنّه "على الرغم من التعقيدات الأخيرة التي تعرقل نشاطه السياسي، بسبب تمادي بعض من منتخبي حزبي الأرندي و الأفلان في محاولة لاقصائه، في الحصول على الاستمارات، والذي يعاني منه في مختلف المحافظات، فإنه تمّ التحضير لبرنامج طموح، يتضمن الخروج من الشرعية الثورية إلى شرعية دستورية، تحت إطار التغيير السلمي، وبناء دولة مؤسسات"، مؤكّدًا أنّه "في حال وصوله إلى منصب الرئيس سيعفوا عن ملفات الفساد، ويكمل مسيرة المصالحة الوطنية، عبر فتح باب الحوار مع المتطرفين، بغية تعزيز استقرار الجزائر". وحذر شفيق تومي من الانزلاقات الأخيرة، مثل تورط رئيس حزب الآفلان في إقحام مؤسسات الدولة في صراع سياسي، معتبرًا أنّه "يدل على ضعف دعاة العهدة الرابعة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya