سننتخب المرشّح الأكثر إلتزامًا ببرنامجه ووعوده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جورج إسحاق لـ"المغرب اليوم":

سننتخب المرشّح الأكثر إلتزامًا ببرنامجه ووعوده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سننتخب المرشّح الأكثر إلتزامًا ببرنامجه ووعوده

القاهرة - رضوى عاشور

قال النّاشط السّياسي وأحد مؤسّسي حركة "كفاية" جورج إسحاق، إنّ "الشعب لن يعطي لأيّ مرشّح رئاسيّ أيّاً كان تفويضاً على بياض، والأفضليّة ستكون للمرشّح الذي يقدّم برنامجاً انتخابياً يحقّق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ويلتزم بالجدول الزمني لتحقيق هذا البرنامج". وأضاف  في حواره لـ"المغرب اليوم" العمليّات الإرهابيّة التي يرتكبها أنصار الإخوان تزيد الشعب إصراراً، لتحقيق أهداف الثورة، التي لن تكون سوى بالتضحيات، وقدّم الشعب المصري خلال الـ3 أعوام الماضية كثيراً من التضحيات والشهداء، لذلك لن يتنازل عن أهدافه بسهولة مهما حدث. وأضاف "كسرنا حاجز الخوف منذ 2004 مع بداية ظهور حركة "كفاية"، ولن نعود للوراء أبداً، ولن تزيد هذه الأفعال الإجرامية الشعب المصري إلا إصراراً، و"الناس خلاص إتعودت تاخد حقها بإيدها وعرفت طريق الشارع، وما حدش حيقدر يرهبها أو يبعدها عن أهدافها مهما حصل". وعن مستقبل جماعة الإخوان قال "جماعة الإخوان باتت منفصلة عن الواقع، ولا تريد الاعتراف بما حولها من أحداث، ولجوؤها للعنف غير مبرر ولن يصل بها إلى شيء إلا زيادة الفجوة بينها وبين الشعب، وزيادة المواطنين إصراراً على تحقيق إهدافهم بعيداً عن إرهاب هذه الجماعة. وعن مرشحي الرئاسة قال من حق أي أحد أن يرشح نفسه للرئاسة، ومن حق الفريق السيسي أيضاً خوض الانتخابات، ولكننا لن ننتخب سوى المرشح الذي يقدم برنامجاً مميزاً يحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولن نمنح أحداً تفويضاً على بياض، فالمرشح الرئاسي أياً كان لا بد أن يلتزم بالبرنامج الانتخابي الخاص به، وأن يكون صادقاً، ويلتزم كذلك بالجدول الزمني لتحقيق برنامجه. وأضاف "لا بد أن يحيط الرئيس القادم نفسه بالمبدعين في المجالات كلها الذين يفكرون خارج الصندوق ويبحثون عن حلول حقيقية لمشكلات مصر وكفانا تلك الوجوه القديمة. وعن مستقبل ثورتي كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو وحالة  الصراع بينهما، قال إسحاق "ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية حقيقية بمعنى الكلمة، تمكنت من إسقاط نظام مبارك المستبدّ وحكومته الفاشلة والحزب الوطني، ومحاولات البعض خصوصا الإعلام تشويه الشباب من رموز ثورة يناير ليس في صالح الوطن، لأنه في حاجة إلى رؤية سياسية أوسع وإلى سواعد هؤلاء الشباب للمشاركة في بنائه، وهو ما تجلّى في عزوف عدد كبير منهم عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وللأسف فإن العديد من القوى السياسية تحاول إعادة الفلول مرة أخرى، ويهينون ثورة 25 يناير، ويحاولون إعادة ثقافة الاستبداد.ومن المخزي أن رموز النظام الأسبق يعملون الآن على تشويه ثورة يناير بنشر شائعات عن تمويل بعض الحركات التي مهدت للثورة وعلى رأسها حركة كفاية، وردّي على هؤلاء المدّعين سيقطع ألسنتهم ويعيدهم إلى جحورهم وسنستمر في ثورتنا حتى نحقق أهدافها، والذين يحاولون كسر الثورة لن ينجحوا، لأن شعب مصر العظيم يقف في المواجهة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سننتخب المرشّح الأكثر إلتزامًا ببرنامجه ووعوده سننتخب المرشّح الأكثر إلتزامًا ببرنامجه ووعوده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya