لا مجال للحوار أو المصالحة مع البشير وشرطنا رحيل النِّظام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس تحالف المعارضة السُّودانيَّة فاروق أبوعيسى لـ"المغرب اليوم":

لا مجال للحوار أو المصالحة مع البشير وشرطنا رحيل النِّظام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا مجال للحوار أو المصالحة مع البشير وشرطنا رحيل النِّظام

الخرطوم - عبدالقيوم عاشميق

انتقد رئيس "تحالف أحزاب المعارضة السودانية"، فاروق أبوعيسى، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، "النظام الحاكم في بلاده"، مضيفًا أنه "لا مجال للتقارب بين التحالف، والحزب الحاكم "المؤتمر الوطني". وأضاف أبوعيسى، أن "تجربة ربع قرن من الزمان جعلت التحالف لا يثق في وعود النظام"، مؤكدًا أن "النظام الحاكم يتحمل مسؤولية عزل السودان عربيًّا وأفريقيًّا ودوليًّا، كما يتحمل معاناة الملايين من الذين نزحوا من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؛ بسبب الحروب والقتل والصراع المسلح". وأوضح رئيس "تحالف أحزاب المعارضة السودانية"، أن "تجربة هؤلاء في الحكم كانت تجربة مريرة وشريرة"، مضيفًا أن "تجربة الإسلام السياسي التي طبقها "المؤتمر الوطني" عزلت باقي المكونات السياسية الوطنية، وانفردت بالسلطة، وأفرزت حالة من الفساد غير مسبوقة في تاريخ السودان". وعن موقفه من دعوة الرئيس السوداني، عمر البشير، التي أطلقها في الأيام القليلة الماضية، بشأن مشاركة القيادات السياسية المتحالفة معه والمعارضة لحكمه، لمواجهة التحديات التي تواجه بلاده، أوضح أبوعيسى أن "دعوة الحزب الحاكم تأتي ضمن سياسة المراوغة التي أجادها طيلة سنوات حكمه"، مشيرًا إلى أن "الحزب انتقى بعض مكونات التحالف لحضور الخطاب" وأشار أبوعيسى، إلى أن "الحزب فضل أن يستمع إلى الخطاب من المنزل، لأن الدعوة التي وجهت للبعض، كانت للاستماع فقط، وليس لشيء آخر، وبكل أسف لم يحمل خطاب البشير أي جديد، ولم يُقدِّم رؤية واضحة لحل مشكلات بلاده السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية"، معتبرًا أن "النظام لا يمكن أن يتم التقارب معه". وتابع، أن "تحالف المعارضة دخل في حوارات لسنوات مع النظام الحاكم، ووقَّع معه اتفاقات وعهود إلا أنه لم يلتزم بأي من الاتفاقات الموقعة، وتنصل منها واحدًا تلو الأخرى". وبشأن خطة المعارضة في المرحلة المقبلة، أكَّد أبوعيسى، أن "المعارضة أعدت نفسها، واستعدت لمتطلبات المرحلة المقبلة، وستشارك معها تيارات المجتمع الحية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات، وكل القطاعات ذات المصلحة في رحيل النظام، فليس أمامنا من خيار غير انتفاضة شعبية، تطيح بأركان النظام، وتنقذ شعب السودان". وأضاف رئيس تحالف أحزاب المعارضة، أن "المصالحة مع النظام الحاكم يمكن أن تحدث شريطة أن يقبلوا الخروج الآمن من السلطة"، مشيرًا إلى أن "النظام يعيش حالة من الانقسام الداخلي، حيث خرجت من صفوفه عدد من الشخصيات، مثل: مستشار الرئيس السابق، غازي صلاح الدين، وقبله حسن الترابي، ولا أحد ينكر أن "المؤتمر الوطني" يعيش أسوأ سنوات عمره السياسية على الإطلاق، وهذا لا يعنينا في شيء، والذي يعنينا أن يرحل النظام، ليترك لنا ما تبقى من السودان، حتى يمكن أن نعيد وجه السودان المشرق عربيًّا وأفريقيًّا ودوليًّا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مجال للحوار أو المصالحة مع البشير وشرطنا رحيل النِّظام لا مجال للحوار أو المصالحة مع البشير وشرطنا رحيل النِّظام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya