سأترشحُ لرئاسّة مصر حتى لو قرر السيسي ذلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

د. حامد طاهر لـ "المغرب اليوم"

سأترشحُ لرئاسّة مصر حتى لو قرر "السيسي" ذلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سأترشحُ لرئاسّة مصر حتى لو قرر

القاهرة ـ أكرم علي

أكد نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق الدكتور حامد طاهر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حال ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات، مشيرًا إلى أن "أي انتخابات رئاسية يجب أن يكون فيها نوع من تعدد الآراء والاختيارات حتى لا يكون هناك شخص واحد فقط ينافس نفسه"، فيما قال في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" إنه "نوى الترشح للرئاسة منذ شهرين، ولم يفصح عن ذلك إلا بعد إقرار الرئيس المؤقت عدلي منصور إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية، مشيرًا إلى أنه يعلم جيدًا الشعبية الواسعة التي يحظى بها المشير السيسي حال ترشحه، ولكنه يريد أن يكون هناك تعدد في الاختيارات. وأوضح طاهر أنه مؤهل للترشح للمنصب لما جمعه من خبرات في حياته المهنية، قائلا "أجمع بين الثقافتين العربية والاجنبية من خلال دراستي في الازهر ودار العلوم في مصر، وفي جامعة السربون في فرنسا، ومارست العمل الإداري والاكاديمي بجامعة القاهرة لمدة ( 14 ) عاما متواصلة، وشغلت مناصب وكيل كلية دار العلوم ، ثم عميد الكلية وآخر منصب نائب رئيس جامعة القاهرة. وشدد طاهر أنه ليس منتمي لأي حزب أو جماعة، وترشحه مستقل تماما ويعتبر أول رئيس مدني يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات بعد بيان المجلس العسكري، أكد حامد طاهر أنه يقدر دور الجيش كثيرا في ثورة 25 يناير و30 يونيو أيضا، ولكن يجب أن يكون هناك تعدد في الاختيارات أمام الشعب المصري، مشيرا إلى أن الجيش جزء من نسيج المجتمع المصري، ولكن هناك من يرفض تدخله في العمل السياسي ويفضل الاختيار المدني. وبالنسبة إلى ملامح برنامجه الانتخابي أضح طاهر في حديثه أنه ينص على الالتزام بتوجيه خطاب أسبوعي للشعب يصارحه فيه بأهم القضايا الراهنة والقرارات التي ينوي اتخاذها في الأيام المقبلة واطلاع الرأي العام عليها، بمعنى اشراك الشعب في اتخاذ القرار. و لفت طاهر أن البرنامج  يهدف إلى دعم وتطوير العلاقات مع جميع دول العالم بالتركيز على الدول ذات الاتجاه الاقتصادي، والتي تستفيد منها مصر سياحيا، وضرورة قيام مصر بتطوير وتفعيل أنظمة العمل في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي. ونوه طاهر إلى أن برنامجه الانتخابي يدعم الشباب بفرصة كبير عن طريق توفير فرص العمل لهم، واطلاق مشروعي (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) مع التوسع في مشروعات البحث عن البتــرول . واقترح البرنامج إنشاء وزارة لتنمية الصعيد، ووزارة لتنمية سيناء ، وهيئة لحل مشكلات أهل النوبة ، والنظر في إمكانية ضم وزارة الثقافة إلى وزارة الإعلام ، وضرورة العودة لفصل وزارتي التجارة عن الصناعة  . وبسؤاله عن ضمان حرية التجمع السلمي أكد حامد طاهر أنه يحترم حرية التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي والدستور المعدل يضمن هذا الأمر. وفيما يخص ضمان حرية وسائل الإعلام تعهد حامد طاهر بأن وسائل الإعلام سوف تشهد الحرية الكامل في التعبير عن آرائها دون سب وقذف، مع منع حبس الإعلاميين وليس الصحافيين وحدهم، في قضايا النشر على أن يقوم المجلس الأعلى للإعلام بوضع وتطبيق المتابعة والمحاسبة لهم. ودعا المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أن يعمل الرئيس الجديد لمصر على حُسن اختيار مساعديه ومستشاريه من ذوي الأهلية والكفاءة، وأن يكون على اطلاع بكل شيء، ويتابع بصفة دورية اعمال كل من الوزراء والمحافظين حرصا على حسن سير العمل ، وتحقيق مطلب المواطنين .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأترشحُ لرئاسّة مصر حتى لو قرر السيسي ذلك سأترشحُ لرئاسّة مصر حتى لو قرر السيسي ذلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya