النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الرَّابطة الجزائريَّة للدفاع عن حقوق الإنسان:

النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه

الجزائر – نورالدين رحماني

اعتبر رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، نورالدين بن يسعد، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "وضعية حقوق الإنسان في الجزائر تحسَّنت في الآونة الأخيرة، مقارنة بما كانت تعيشه الجزائر في سنوات التسعينات من القرن الماضي، في عهد الحزب الواحد، والانغلاق السياسي"، مضيفًا أن "الرابطة تُدافع عن الحريات في الجزائر، وتنتظر انفتاح أكثر من النظام على الحريات، وإطلاق المجال أمام تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات والسماح بحرية أكثر في التعبير منذ العام 2011، بعد رفع حالة الطوارئ، والتي استمرت لأكثر من 20 عامًا، إلا أننا لم نسجل شيئًا إيجابيًّا، بل سجلنا تراجعًا عن بعض المكاسب التي أقرها دستور الجزائر الأول، والذي أقر التعددية السياسية والحزبية في البلاد في العام 1989، حيث لم يقم النظام بعد بإزالة العوائق أمام حرية التظاهر السلمي الممنوعة حاليًا، والحق في التعبير، بالإضافة إلى أن إنشاء الأحزاب والجمعيات خاضع لرغبة ومنطق النظام في التصريح بالاعتماد ما يعكس حجم الانغلاق والرعب الذي يعيشه النظام الحالي في مواجهة معارضيه". وفي رده على سؤال بشأن رفض البرلمان الجزائري أخيرًا إقرار عقوبة الإعدام في حق المجرمين من القتلة ومختطفي ومنتهكي أعراض الأطفال، أوضح بن يسعد، أن "الرابطة الجزائرية ضد تنفيذ عقوبة الإعدام؛ لأن العالم بأسره يعلم أن الدول التي تطبق عقوبة الإعدام لم تقض على الجريمة، فحكم الإعدام ليس هو من يحد ويقلص من الجريمة، كما أنه ليس معنى إلغاء عقوبة الإعدام الإفلات من العقاب، بل أننا نطالب باستبدال عقوبة الإعدام بعقوبة السجن المؤبد؛ لأن الحق في الحياة، لا يمكن لأي كان انتزاعه، والقتل لا يصلح مجتمعًا". وفي ما يخص الأزمة التي مرت بها الرابطة أخيرًا، وانسحاب 4 قياديين من مكتبها الوطني، على غرار الدكتور كمال الدين فخار، والأستاذ قدور شويشة، ومطالبتهم بالمحاسبة، وتنحية المكتب المسير الحالي الذي يشرف عليه، ما دفع إلى إقصائهم وتنحيتهم  وإحالتهم إلى المجلس التأديبي، أشار بن يسعد إلى أن "الأعضاء المنشقين تمت إحالتهم إلى المجلس التأديبي، ليس لأنهم طالبوا بالتحقيق في أموال الرابطة ومصيرها، فهذا حق مشروع لهم، لكن تمت إحالتهم؛ لأنهم تصرفوا وتحدثوا خارج الأطر القانونية التي يكفلها القانون الداخلي للرابطة، والذي يمنع التشهير والقذف وإلقاء التهم جزافًا، والمجلس تأديبي سيفصل في ملف المنشقين، وعليهم أن يتقدموا ويبرروا مواقفهم بكل حرية، ولقد استدعيناهم لحضور دورة المجلس الوطني، لكنهم رفضوا الحضور؛ لأنهم يعتبرون مكتبنا والمجلس الوطني غير شرعي دون وجه حق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه النِّظام يُعاني حالة من الرُّعب في مواجهة معارضيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya