إستطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير داخلية "حماس" فتحي حماد لـ"المغرب اليوم":

إستطعنا تحجيم "تمرد" وعقيدة الوزارة هي المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستطعنا تحجيم

غزة ـ محمد حبيب

أكد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية، التي تديرها حركة "حماس" في غزة، فتحي حماد، أن "وزارته تهدف إلى المحافظة بشكل دائم على الجبهة الداخلية، وجعلها متماسكة عصية على الانكسار في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة، وفي ظل الحصار المتجدد على القطاع منذ سنوات عدة".ولفت حماد في حديث خاص مع "المغرب اليوم"، إلى أن "وزارته التي أنشأت على يد الوزير السابق الشهيد، سعيد صيام، أُسست على قواعد عقيدة المقاومة بعيدًا عن العقائد التي حللت التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني"، منوهًا إلى أن "الوزارة أحدثت انقلابًا على مستوى الوقاية الأمنية، وعلى أن يكون التنسيق مع المقاومة والأجهزة الأمنية وليس مع العدو".وأوضح حماد، أن "الأجهزة الأمنية في غزة عملت خلال حرب "حجارة السجيل" على ملاحقة العملاء، وكل من يزود الاحتلال بمعلومات بشأن المقاومة، حيث أعلن عن فتح باب التوبة للعملاء مجددًا على أن يقوموا بتسليم أنفسهم، والمعلومات التي لديهم، لدى الأجهزة الأمنية التي ستتعامل معهم بكل سرية حفاظًا على وضعهم الاجتماعي بين عائلتهم والمجتمع".وذكر حماد أن "الأجهزة الأمنية حانية في تعاملها مع شرفاء ومجاهدي أبناء الشعب، وقوية وضاربة وقاسمة لكل المتخاذلين"، مضيفًا "نحن نتعامل مع أبناء شعبنا بهيبة القانون العادل وبأسلوب حضاري".وأكد أن "الوزارة بأجهزتها الأمنية كافة نجحت في تحجيم من يطلقون على أنفسهم حركة "تمرد"؛ لأن كل تصورات وعقائد وآمال مثل تلك الحركات وئدت منذ فترة طويلة بسبب تطور المقاومة الفلسطينية".وتابع حماد، قائلًا "فشل ما يُسمى بحركة "تمرد" غزة في إثارة الفوضى في القطاع، واستمرار الحياة الطبيعية رغم تهديداتهم دليل على فشل هذا المشروع المشبوه واعتزاز شعبنا بقوى المقاومة"، معتبرًا أن "هذا الفشل هو صفعة قوية لكل التحركات المشبوهة في المنطقة ضد التيار الإسلامي وقوى المقاومة الفلسطينية".وأضاف حماد، "لقد استطاع أبناء شعبنا الفلسطيني التمييز بين من يُحقق لهم الأمن والأمان، ويُدافع عنهم ضد أي عدوان مقبل، وبين من يُريد نشر الفوضى وإحداث الخراب في هذا البلد، من أجل تطبيق أجندات خارجية".وأشار وزير الداخلية إلى أن "وزارته تُعطي مجالًا واسعًا للتعددية الحزبية، وممارسة الفصائل الفلسطينية أنشطتها وفعالياتها كافة بحرية تامة بعد أخذ الإجراءات القانونية من الجهات المختصة"، مصرًّا على "نفي كل ما نُسب إلى وزارته من انتهاك أذرعها الشرطية والأمنية للحريات العامة للمواطنين". ورد حماد على سؤال، بشأن تصرف وزارته بشكل يُخالف القانون، قائلاً إنه "يجب أن يُنظر إلى حالة الأمن والأمان في غزة، موضحًا أن "الوزارة قامت بتنفيذ بعض الأمور وفق القانون، لاسيما إذا تعدت حرية الأشخاص على حريات الآخرين، واستندت في ذلك إلى المادة (106) من القانون الفلسطيني التي تُؤكد أن كل من أبدى إشارة منافية للحياء في مكان عام يعتبر مذنبًا، ويحبس 6 أشهر أو يدافع غرامة مالية".ولفت إلى أن "استطلاعات الرأي التي نفذتها الوزارة أظهرت أن نسبة رضا المواطنين عن أداء الوزارة وصل إلى نحو 70%، وأن الحريات مكفولة لديها"، مضيفًا أن "الوزارة تقوم بعمل لقاءات مع الجمهور بشكل متواصل، وكل الشكاوى المقدمة إليها يتم حلها".وأكد حماد، أن "جهاز الدفاع المدني يحتاج إلى 25 مليون دولار كي يقوم بأداء مهماته على الوجه الأكمل، من حيث السيارات، ومادة الإطفاء"، موضحًا أن "الوزارة تعتمد على ذاتها في تغطية النقص".وتطرَّق إلى "دور الوزارة وقت الحروب بما يخص التموين، ومنع احتكار البائعين للسلع، إلى جانب تطوير القدرات التقنية للوصول إلى المعلومة بأسرع وقت"، مشددًا على "ضرورة أن تقوم الفصائل بالاعتناء والتدقيق في انتقاء عناصرها، لتجنب الاختراق، ومن ثم متابعة أفراد الفصائل الوطنية كافة سياسيًّا وعسكريًّا؛ لأن هناك هجمة من الصهاينة تعمل على ربط أبناء شعبنا من خلال الاتصال ومن ثَمَّ تقييمهم".وأوضح أن "الوزارة من خلال مقراتها تستقبل كل ما يرد إليها من شكاوي وتنظر فيها، ويتم تشكيل لجان لها لمعرفة لمن الحق هل للشرطي أم للمواطن"، مشيرًا إلى أهمية وجود الحملات الأخلاقية التي تقوم بها الوزارة، ودروها الإيجابي في ضبط السلوك، باعتبارها الذراع الحامي للحفاظ على كل ما يتعلق بالعرض والمال والنفس والعقل والدين".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة إستطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya