خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قِيَادِي فِي "العَدل والإحسَان" لـ"المغرب اليوم":

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

الرباط – محمد عبيد

ابْتَعَد القِيَادي البارز في جماعة العدل والإحسان، المحظورة في المغرب، محمّد سلامي، عن التعليقات "الشديدة" في خطب العاهل المغربي، الملك محمّد السادس، مُعلّقا على خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ38 للمسيرة الخضراء الأربعاء، في موضوع حقوق الإنسان.إذ أكّد القيادي البارز الذي يشغل مهمة عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، ومنسق الهيئة الحقوقية للجماعة، في تصريح لموقع "المغرب اليوم" الجمعة، أن خطاب الملك "بعد أن كشف النقاب عن مشاكل التعليم والعشوائية والفساد في المدن الكبرى، وضع من جديد الجهات المعنية في الدولة أمام مسؤولية عظمى لفتح صفحة جديدة في مجال حقوق الإنسان، ليس في الصحراء فحسب، بل في باقي مناطق المغرب"، دون تحديد لطبيعتها.المسؤول البارز في الجماعة الإسلامية المعارضة لنظام الحكم في المغرب، لم يأت على تحميل المسؤولية للملك محمد السادس، كعادة الخطاب الذي توجهه الجماعة للملك في خرجاتها الإعلامية كلها، مستعرضا خروقات حقوق الإنسان التي سكت عنها الخطاب الملكي، كملف المعتقلين في خلية بلعيرج والمعتقلين السلفيين، ومناضلي الحركة الاحتجاجية وحل حزبي 'الأمة' و'البديل الحضاري'، إضافة إلى منع الخطباء والأئمة عن أداء مهامهم، حسب زعم سلامي.وأضاف المتحدث أن الجهات المعنية في الدولة، لا تستجيب للمنظمات الحقوقية الدولية، التي ما فتئت تندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مختلف مناطق المغرب.ابْتَعَد القِيَادي البارز في جماعة العدل والإحسان، المحظورة في المغرب، محمّد سلامي، عن التعليقات "الشديدة" في خطب العاهل المغربي، الملك محمّد السادس، مُعلّقا على خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ38 للمسيرة الخضراء الأربعاء، في موضوع حقوق الإنسان.إذ أكّد القيادي البارز الذي يشغل مهمة عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، ومنسق الهيئة الحقوقية للجماعة، في تصريح لموقع "المغرب اليوم" الجمعة، أن خطاب الملك "بعد أن كشف النقاب عن مشاكل التعليم والعشوائية والفساد في المدن الكبرى، وضع من جديد الجهات المعنية في الدولة أمام مسؤولية عظمى لفتح صفحة جديدة في مجال حقوق الإنسان، ليس في الصحراء فحسب، بل في باقي مناطق المغرب"، دون تحديد لطبيعتها.المسؤول البارز في الجماعة الإسلامية المعارضة لنظام الحكم في المغرب، لم يأت على تحميل المسؤولية للملك محمد السادس، كعادة الخطاب الذي توجهه الجماعة للملك في خرجاتها الإعلامية كلها، مستعرضا خروقات حقوق الإنسان التي سكت عنها الخطاب الملكي، كملف المعتقلين في خلية بلعيرج والمعتقلين السلفيين، ومناضلي الحركة الاحتجاجية وحل حزبي 'الأمة' و'البديل الحضاري'، إضافة إلى منع الخطباء والأئمة عن أداء مهامهم، حسب زعم سلامي.وأضاف المتحدث أن الجهات المعنية في الدولة، لا تستجيب للمنظمات الحقوقية الدولية، التي ما فتئت تندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مختلف مناطق المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya