نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو حفص في حديث لـ"المغرب اليوم":

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

الدارالبيضاء - مصعب الخير ادريوة

كشف أحد قادة "التيار السلفي" في المغرب محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، والمعتقل السابق على خلفية ملف السلفيّة، عن رؤيته لعمل التيار "السلفي" في المغرب ما بعد 2011، و تطرق أيضًا، في حواره مع "المغرب اليوم"، إلى وضعية "التيار السلفي" الحالية ومشاركتهم السياسية، وأكدّ وجوب الإسراع إلى تطبيق الحكم الذاتي لقطع الطريق أمام محاولات التقسيم و التفرقة. وأوضح أبو حفص أنّه "لا يُمكن الحديث عن تيار سلفي  متجانس يحمل فكرًا مشتركًا وله مواقف موحدة ووضعية واحدة، التيار السلفي طوائف و توجهات و مدارس، يصل الأمر بينها لحد التناقض أحياناً، ولهذا حتى الوضعية لا يمكن الحديث عن وضعية موحدة، نعم بالمجمل عرف انتعاشة بعد الربيع العربي، وتطورًا فكريًا وحركيًا ومراجعات ونقدًا ذاتيًا، لكن مع تراجع الربيع العربي تأثر جزمًا هذا التيار وتعرض لمسلسل من المضايقات من جديد". وأشار إلى أنّ المحور الأساسي للقاءات "التيار السلفي"، "هو السعي للتوافق مع مختلف الفعاليات على مقاربة تصالحية لهذا الملف، سعيًا للإفراج عن باقي المعتقلين المظلومين وتحسين ظروفهم في السجون، وإيجاد حل نهائي لهذا الملّف المحتقن، وسنسعى من خلال لجنة المتابعة لإشراك كل من له علاقة بالملّف، أو سبق له اشتغاله عليه، لعلنا نتوصل لحل نرض لكل الأطراف. وبخصوص إمكانية مشاركة "التيار السلفي" في الحياة السياسية، أكدّ "نحن دخلنا الحقل السياسي فعلاً، وأنا الآن نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وقد دخلت الحزب رفقة عدد من المنسوبين والمنسوبات للتيار، من خيرة الكفاءات والطاقات، ونسعى لإضافة نوعية في المشهد السياسي، وإلى تأطير الشباب سياسيًا وتوجيههم لخدمة مصالح وطنهم". وتطرق إلى الخلافات بين الجزائر والمغرب، مشيرًا إلى أنّ "التصريحات الجزائرية مستفزة جدًا، ومساندة الانفصاليين ودعمهم جريمة، نحن نسعى لتوحيد كل أمتنا، فكيف نقبل بمشاريع التقسيم في أوطاننا، يجب على الجميع التوّحد لمواجهة هذه المشاريع، كما يجب الفصل بين النظام الجزائري والشعب الجزائري، فلا نسمح لهذا التصرفات الخرقاء أن تُفسد علاقتنا بالشعب الذي تجمعنا به وشائج القرابة والدم والجوار، وتجب المسارعة لتطبيق نظام الحكم الذاتي و قطع الطريق أمام أيّ محاولات للتفرقة والتقسيم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya