فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

القاهرة - محمد الدوي

أرجع الخبير في الشؤون الأفريقية الدكتور ماهر شعبان لـ"المغرب اليوم" فشل المحادثات بين حركة النهضة الإسلامية والمعارضة التونسية في التوافق على اختيار واحد من المرشحين الأربعة لتولي منصب رئيس الوزراء الجديد إلى فقدان الثقة بين الجانبين.وتوقّع  شعبان عدم استئناف الحوار الوطني وذلك لعدم وجود أرضية خصبة للتوافق على شخصية واحدة لتشغل منصب رئيس الحكومة الجديدة، خصوصا في ظل إصرار حركة النهضة الإسلامية على تولي أحمد المستيري 88 عاما رئاسة الوزراء في حين ترفضه المعارضة نظرا لأن عُمْرُه لا يسمح بالحكم وتُفَضِّل المعارضة محمد عبد الناصر الذي يبلغ من العمر 79 عاما لتَوَلِّي رئاسة الحكومة ورشحت شخصيات أخرى لكن دون جدوى.ويرى أن عدم الاتفاق على المُرشَّح الأنسب لمنصب رئيس الوزراء سيهدد الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في تونس, مطالباً بضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الإرهابية التي تهدد تونس.ويتعين على حزب "النهضة" والمعارضة أن يتفاوضا على موعد لانتخابات جديدة وتشكيل مجلس انتخابي والانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد قبل أن تتنحَّى النهضة عن السلطة في وقت لاحق هذا الشهر.يذكر أن الحوار الوطني الذي بدأ في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى إخراج تونس من أزمة سياسية عميقة تردت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي في جريمة نسبت إلى الإسلاميين المتطرفين.يشار إلى أن الحكومة التونسية التي يقودها الإسلاميون وافقت على التنحّي في وقت لاحق وتشكيل حكومة من وزراء لا ينتسبون لأحزاب سياسية، ضمن خارطة طريق للخروج من الأزمة, ولإفساح المجال أمام إدارة مؤقتة لحين إجراء انتخابات كوسيلة لإنهاء أزمة مستمرة منذ أشهر في البلد الذي بدأت فيه انتفاضات الربيع العربي في 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya