علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمود الزهار في حديث إلى "المغرب اليوم":

علاقتنا مع مصر "استراتيجية" وقطاع غزة "صامد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقتنا مع مصر

غزة ـ محمد حبيب

وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار علاقة حركته مع مصر بـ"الاستراتيجية"، موضحًا أن الإشكالات العالقة بن الطرفين قابلة للإصلاح، مجددًا التأكيد على استعداد حماس لتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة النواحي الأمنية. وأعاد الزهار تأكيدات حركته، في لقاء خاص مع "المغرب اليوم"، على أن "حماس لا تتدخل في الشأن المصري الداخلي"، مطالبًا السلطات المصرية بالقول "ناقشونا وواجهونا بكل الاتهامات، ونحن جاهزون للرد عليها بكل دقة"، معلنًا عن "جاهزية حركته لإغلاق جميع الأنفاق عبر الحدود مع مصر، فور فتح المعابر الشرعية مع مصر بصورة منتظمة للأفراد والبضائع"، مشيرًا  إلى أنه "لا يوجد شخص في حماس يريد علاقات سيئة مع مصر، أو أن تكون غزة سبباً في زعزعة أمن مصر في سيناء، أو غيرها، وأن قيادات حماس ليست من الغفلة، بحيث تقبل أي ضغوط أو إملاءات من أية جهة كانت، عربية أو غير عربية، تدفعها إلى العبث في أمن مصر، أو الإساءة إليها". وعن المخططات التي تتداولها مصادر عديدة، بشأن توسيع رقعة قطاع غزة، على حساب الأرض المصرية، أكد الزهار أن "هذه المخططات معروفة منذ وقت بعيد، لكنها لم تعرض علينا، من أي طرف كان، لأن موقفنا معروف، وهو الرفض القاطع لها، فمن المستحيل أن تكون حماس جزء من مخططات كتلك". وفي الشأن الداخلي، أوضح الزهار أن "قطاع غزة صامد وصابر، وعصي على الانكسار، في ضوء الحصار المتجدد عليه"، مشدداً على "ضرورة تحصين الجبهة الداخلية، بغية مواجهة كل المتربصين بالقطاع"، مشيرًا إلى أن "سياسة التجويع والحصار المتجدد على غزة لن تحرف حماس وبندقيتها عن الضرب في قلب الاحتلال الإسرائيلي، وأن بندقية المقاومة لن توجه سوى إلى الاحتلال، في أي حال من الأحوال"، مجددًا تأكيده على "ضرورة التنسيق بين حركته والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية، لاسيما قطاع غزة". وفي الشأن السياسي، بيَّن الزهار أن "حركته شكلت تحالفاً وطنياً ضد المفاوضات مع الاحتلال، وضد التفريط بالثوابت والحقوق الفلسطينية"، مؤكدًا أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استعدتا لمشاركة حماس في التحضير لجبهة وطنية ضد المفاوضات"، وأضاف "عقدنا لقاءً مع الإخوة في حركة الجهاد، بغية تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات السياسية والأمنية والجماهيرية كافة"، لافتًا إلى أن "كلا الحركتين اتفقتا على ترشيح مسؤول سياسي، وآخر أمني، وآخر عسكري، وآخر عن شؤون المرأة والنقابات، بغية العمل بصورة مُنسقة ومُوحدة"، معتبرًا أن "المفاوضات التي عمادها المال السياسي، والتي تجري تحت تهديد أميركا، لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تمثل اللاجئين المشردين في كل مكان"، مطالبًا المفاوضين الفلسطينيين بـ"وقف مهزلة المفاوضات"، محذرًا من "التوقيع على أي اتفاق يمس حقوق الشعب الفلسطيني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد علاقتنا مع مصر استراتيجية وقطاع غزة صامد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya