بعض الأسرى يعاني من أمراض خطيرة بسبب الإهمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محامي المصريين في سجون إسرائيل لـ "المغرب اليوم":

بعض الأسرى يعاني من أمراض خطيرة بسبب الإهمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعض الأسرى يعاني من أمراض خطيرة بسبب الإهمال

القاهرة - محمد الدوي

أكَّدَ المحامي والمنسق الوحيد مع المصريين في السجون الإسرائيلية محمود البدوي لـ "المغرب اليوم" أن السجين سليم محمد عيادة في إسرائيل بعث برسالة إليه اختصّ بها نقابة الأطباء المصرية يطالب فيها بتدخل النقابة للإفراج عنه وعن سائر الأسرى، الذين يعاني بعضهم من أمراض خطيرة وتخلف عقليّ بسبب الإهمال الرسمي لهم ، مشيرًا إلى وجود أطفال مصريين في السجون الإسرائيلية لا تتعدى أعمارهم ثمانية عشر عامًا، موضِّحًا أن هناك قضية مرفوعة في هذا الشأن ينتظرون رد المحكمة بشأنها في 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.   وأوضح سليم في رسالته "أتكلم إلى سيادتكم الموقرة بالنيابة عن باقي الأطباء في مصر بأن تقفوا معنا جنبًا إلى جنب، وأن يتمّ الإفراج عنا من داخل السجون الإسرائيلية، وأتوجه إليكم بأنه يوجد بعض المواطنين المصريين في السجون الإسرائيلية يعانون من بعض الأمراض والتخلف العقلي بسبب الإهمال لهم من الطرف المصري".وتمّ منذ العام الإفراج عن 25 سجينًا مصريًا من داخل السجون الإسرائيلية، والباقون إلى الآن يعانون في السجون، ويطالبون جميع المصريين بمناشدة الجهات الرسمية بسرعة الإفراج عنهم.وأضاف عيادة أنهم تلقَّوا وعودًا كثيرة من الجانب المصري، ولأكثر من مرة، ولا حياة لمن تنادي، كما يوجد أطفال مصريون داخل السجون الإسرائيلية، تحت سن 18 سنة.وطالب بتوجيه رسالته إلى منظمات حقوق الإنسان في مصر، وأكَّد أنه "يوجد شاب اسمه باسم أحمد محمد يعاني من القلب، ويطالبكم جميعًا بأن توجهوا رسالتي إلى  رئيس جمهورية مصر العربية وإلى جميع المسؤولين فى مصر بأن يكون هناك اهتمام بنا".وأشار البدوي إلى أن "هناك دعوى مؤجلة لردّ الحكومة المصرية ومحدد لها جلسة 15 تشرين الأول/ أكتوبر للرد على طلباتنا من قبل الخارجية، وكانت هذه الدعوى في تاريخ 3 /5 / 2013".  وأوضح البدوي أنه "وصلت إلينا عن طريق البريد الإلكترونى الخاص بالجمعية رسالة تحمل شكوى من السجين المصري سليم محمد عيادة وهو أحد المسجونين في السجون الإسرائيلية (سجن بئر سبع)، وكان يشرح فيها ما آلت إليه الحالة النفسية والصحية له ولباقي المصريين المحبوسين معه، نتيجة سوء المعاملة وعدم الاهتمام من قبل الجانب الإسرائيلي, وذكر أيضًا وجود أطفال لم يتعدّ عمرهم الثماني عشرة سنة يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، ولكنه لم يذكر عددهم ولا أسماءهم ولا أي بيانات عنهم حتى نستطيع مساعدتهم، مما اضطرَّنا لتقديم طلب إلى وزارة الخارجية في تاريخ 12/5/2013، إلى مكتب شكاوى وزير الخارجية ذكرنا فيه كل ذلك، وطلبنا فيه من الوزارة ضرورة مخاطبة السفير المصري لدى إسرائيل، وذلك لكي يُسهّل لنا الحصول على كشف مُفصَّل بأسماء هؤلاء السجناء وبياناتهم حتى نستطيع مساعدتهم جميعًا (خاصة الأطفال)، إلا أنه هيهات هيهات لمن لا يسمعون، فنحن ننادي في وادٍ وهم في وادٍ آخر، فحتى الآن لم ن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض الأسرى يعاني من أمراض خطيرة بسبب الإهمال بعض الأسرى يعاني من أمراض خطيرة بسبب الإهمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya