ما يجري في الدول العربية يهدف لاستئصال الإسلام السياسي و لن تنجح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المسؤول في "حماس" صلاح البردويل لـ"المغرب اليوم":

ما يجري في الدول العربية يهدف لاستئصال الإسلام السياسي و لن تنجح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ما يجري في الدول العربية يهدف لاستئصال الإسلام السياسي و لن تنجح

رام الله - وليد أبوسرحان

اكد الدكتور صلاح البردويل احد قادة حماس البارزين في قطاع غزة الى "المغرب اليوم" ان  "المحاولات التي تجري في تونس ومصر وغيرها من البلاد العربية وفي فلسطين لاستئصال الاسلام السياسي لن تنجح" ، مستبعدا مشاركة السعودية والنظام المصري الجديد في خطة وضعت بمشاركة السلطة الوطنية لاستعادة قطاع غزة لولايتها القانونية وانهاء حكم الاسلاميين المتواصل منذ منتصف عام 2007 . واضاف البردويل قائلا: "لاعلم لنا بوجود خطة كهذه، وثانيا غزة هي ليست منطقة تحتلها حماس . حماس هي الشعب الفلسطيني، و60 ٪ انتخبوا حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني ، وحوالي 80 ٪ من الفلسطينيين انتخبوا حماس في البلديات ، والحركة موجودة ضمن الشعب وتمتلك الشرعية الدستورية من خلال صندوق الانتخابات "، مضيفا "حماس هي شعب على الارض وليس حُكماً ، وحماس اكتسبت شرعية دستورية من خلال الصندوق واكتسبت شرعية ثورية من خلال الدم والمقاومة على ارض قطاع غزة وفلسطين". تصريحات البردويل ل"المغرب اليوم" جاءت تعقيبا على معلومات تتحدث عن بلورة السلطة الفلسطينية بقيادة حركة "فتح "خطة لاستعادة غزة في بحلول نهاية عام 2014 ، وذلك" بالتعاون مع النظام المصري والتشاور مع السعودية التي ستتكفل بدعم فئات شبابية في غزة لالهاب الشارع بالقطاع للتمرد على حكم حماس، في حين يتكفل الجيش المصري بتدمير جميع انفاق التهريب للتضييق على الاهالي هناك وخلق بيئة شعبية ناقمة على حكم حماس من اجل دفع جميع الاطراف لاعادة العمل لمعبر رفح تحت اشراف السلطة الفلسطينية ومن خلال حرس الرئاسة الفلسطينية وفق اتفاقية المعابر لعام 2005 ". وفي حين ترتكز الخطة على تأجيج الغضب الشعبي في غزة ضد حكم حماس كما يقال ، فقد شدد البردويل على ان "السعي لاستئصال الاسلام السياسي لن ينجح سوى في تمزيق الامة"، وقال "هذا التمزيق الذي يتم الان من خلال اقصاء الاسلاميين يعني انهم يريدون ادخالنا في دوامة تفتيت للشعب الفلسطيني والامة العربية، وكل هذا ما الهدف من ورائه؟ ، اعتقد بان الهدف من ورائه وضع العالم العربي لقمة سائغة في فم اسرائيل".  قال البردويل: "نحن لا علم لنا باية خطة ، ونحن نستبعد ان تكون هناك خطة كهذه، واستبعادنا يأتي من باب انه ليس لها معنى الا اذا كانت القضية مجرد مناكفة ومحاربة للاسلاميين في المنطقة العربية، وهذا لن ينجح احد فيه ، فاستئصال الاسلاميين هي عملية تدمير. وهل المشهد في مصر يرضي احد ؟ فهل ما جرى في مصر من استئصال ومذابح هو اسلوب حضاري تنتظره الشعوب العربية وفرحانه عليه؟ اعتقد بانه نموذج مقزز لا يقبله اي ضمير انساني في الوجود لا عربي ولا اسلامي ولا حتى دولي". وبشأن بلورة النظام المصري جملة من الاتهامات الموجه لحماس بمساندة الجماعات الجهادية في سيناء مثل دعم  الجيش الاسلامي بزعامة ممتاز دغمس احد كوادر حماس السابقين، قال البردويل "هناك فرق ما بين ان لديك تهمة توجهها لفلان، وما بين انه عندك قضية وتريد ان تخترع لها تهم ، اذا عندك قضية وهاجس سياسي معين وتريد ان تختلق له تهم . هذا سهل جدا لانه يمكنك ان تختلق مئة تهمة صغيرة وكبيرة من اجل ان توصلك للهدف ، واذا الهدف هو اقصاء الاسلاميين، فهذا يستدعي منهم ان يجتهدوا ويأتوا بقضاة ومحامون ونيابة ويخططوا ويستعينوا بكل الخبرات التي لديهم لكي يصفوا تهم ضد حماس، ولكن نحن نقول حماس ليس لها علاقة بما يجري في مصر على الاطلاق ونحن واثقون من ذلك وليس لدى اية جهة مصرية او غير مصرية اي دليل على ان احدا من حماس او قرار من حماس صدر بحق او ضد مصر ". وشدد البردويل على ان الفشل هو مصير كل المحاولات التي تشهدها المنطقة لاستئصال الاسلاميين ، وقال " المحاولات التي تجري في تونس ومصر وغيرها من البلاد العربية وهنا في فلسطين لاستئصال الاسلام السياسي لن تنجح، لان الاسلام فكرة واوعية دموية منتشرة في كل جسد الامة الاسلامية لذلك لن يستطيعوا استئصال الاسلاميين" على حد قوله. وجدد البردويل التأكيد على أن "حركته لا تتدخل في الشأن المصري ولا في ما يجري في سيناء على الإطلاق"، معتبرًا أن "كل ما صدر ويصدر حتى الآن فبركات إعلامية لا وزن لها". وشدد البردويل على إن حماس منذ تأسيسها وهي "تعمل على تنفيذ رؤيتها وحصر كل جهودها لمقاتلة العدو الحقيقي وهو الاحتلال الصهيوني لأرضنا الفلسطينية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يجري في الدول العربية يهدف لاستئصال الإسلام السياسي و لن تنجح ما يجري في الدول العربية يهدف لاستئصال الإسلام السياسي و لن تنجح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya