لن نسمح لأحد أن يمس المعتصمين في الأنبار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعيم صحوات العراق لـ" المغرب اليوم":

لن نسمح لأحد أن يمس المعتصمين في الأنبار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لن نسمح لأحد أن يمس المعتصمين في الأنبار

بغداد - جعفر النصراوي

قال زعيم صحوات العراق وسام الحردان إن المساس بالمعتصمين في الأنبار خط أحمر فلا يمكن أن نسمح به، وفي الوقت نفسه لن نسمح بالتدخل الأجنبي سواء بالأفكار أو بالأشخاص وسنوقف كل من يحاول ذلك عند حده ولن نتهاونفي مطاردة مسلحي القاعدة حتى ولو وجدنا أن البعض من السياسيين أنفسهم يوفرون لهم. وقال الحردان في مقابلة مع"المغرب اليوم" إن أبناء الصحوات هم أبناء العراق جميعا وهدفهم الحفاظ على أمن واستقلالية العراق وهم أناس وطنيون يعرضون أنفسهم لمخاطر يومية من أجل أن يستتب الأمن في المناطق الغربية من العراق. وأضاف أن تشكيل الصحوات ليس الهدف منه قتل المواطن العراقي وتشديد الخناق عليه وإنما الهدف هو مطاردة عناصر تنظيم القاعدة بكل أشكاله سواء كانوا أشخاصا أو أفكارا تروج هنا وهناك على لسان بعض المنتفعين، مشيرا إلى أن المعتصمين في الأنبار وغيرها هم أبناء الشعب العراقي ولا يمكن أن نسمح لأي قوة أن تقمعهم أو تنكل بهم وبغض النظر عن المطالب التي يرفعونها أن كانت محقه أو لا فهذا ليس من صميم عملنا وإنما عملنا يتلخص في حماية المتظاهرين من أي اعتداء قد يستهدفهم ويوقع بينهم ضحايا لأن دمهم هو دم عراقي ويعز علينا أن نراه يسال ولهذا مهمتنا تقتصرعلى توفير الحماية لهم ولكننا في الوقت نفسه ومن خلال معرفتنا لطبيعة الحياة في الأنبار فيمكن لأبناء الصحوات أن يميزوا أي شخص غريب قد يتواجد بين المعتصمين وهنا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لتواجد أي أجنبي بين المعتصمين لأن ذلك ليس جيدا للبلد أولا وللمعتصمين أنفسهم. وأشار الحردان إلى أن أبناء الصحوات يقدمون شهداء لتكرار استهدافهم كل نهاية شهر حين يتجمعون لاستلام رواتبهم وهذه إشكالية يجب أن تحل، حيث أبلغنا رئيس الوزراء العراقي أن أبناء الصحوات هم من يتوجب أن يقوموا باستلام رواتبهم عن طريق أمراء القواطع والسرايا والفصائل ولا ضرورة لأن يتواجدوا في أماكن محددة نهاية كل شهر ويسهل استهدافهم من قبل الإرهابيين، مشيرا إلى أن رواتب الصحوات بحاجة إلى إعادة نظر وقد وعدنا الماليك بزيادتها قريبا. وأوضح الحردان أن تنظيم أبناء الصحوات لم يعد مقتصرا على أبناء السنة من العراقيين وإنما بدأنا بتشكيل قوة جديدة تضم خليط من أبناء مدينتي الأنبار وكربلاء المجاورتين لبعضهما لتشكيل قوة تنتشر في الصحراء بدءا من منطقة الحدود السورية وحتى حدود كربلاء الغربية وذلك لتأمين المناطق الصحراوية الشاسعة ومنع اتخاذها من قبل المسلحين أوكارا وملاذات آمنه، وأبناء هذا التشكيل هم من أبناء العشائر التي تسكن هذه المناطق وبهذا نكون حققنا هدفين الأول أن يشعر الجميع أن من واجبه حماية أخيه وابن وطنه والشيء الآخر أن نقتل الفتنة في مهدها والتي أوشكت أن تضرب الوحدة العراقية في الصميم حين قتل أبناء لنا من محافظة كربلاء في حادثتي النخيب ولكن وعي العشائر أطفأ الفتنة. وأوضح الحردان أن قوة صقور الصحراء لأبناء الصحوات ستتكون من 2000مقاتل يتقاسم العدد مناصفة بين أبناء الأنبار وبين أبناء كربلاء وسوف تقوم الحكومة بتجهيز هذه القوة بأحدث الأسلحة والمعدات مدعومة بطيران الجيش كي تنتشر على طول الطريق الرابط بين كربلاء والأنبار والبالغ طوله تقريبا 280 كم تقريبا بما في ذلك الصحراء التي يمر من خلالها. وأكد الحردان أن الصحوات لن تتدخل في الصراعات السياسية وأن تكون مع هذا الطرف أو ذاك وإنما مهمتنا محددة هي مقاتلة تنظيم القاعدة لحماية العراق من خطره، مبينا أن أوامر إلقاء القبض التي تصدر بحق البعض وتنفيذها ليس من اختصاصنا وإنما اختصاص القوات الأمنية وأن أبناء الصحوات ليسوا بديلا عن القوات الأمنية وإنما دورهم محدد لدعم هذه القوات وليس لعب دورها. وتطرق الحردان إلى أن العمليات الأمنية التي تقوم بها القوات الحكومية من الجيش والشرطة هي لحماية الحدود وعدم ترك منافذ لتسلل الإرهابيين بحسب قوله إلى الداخل العراقي وعدم السماح لانعكاس الأحداث في سوريا بالتأثير على العراق ونحن أكثر من يعلم أن المسلحين من المتطرفين أن تمكنوا من دخول العراق واتخاذه نقطة لإعادة تنظيم صفوفهم سيكون ذلك وبألا على أبناء الأنبار أكثر من غيرهم ونحن نعمل أن لا يحدث ذلك مطلقا وغالبية عشائر الأنبار تدرك الخطر الداهم في أن يجد هؤلاء حاضنه لهم لأن سيناريو 2005سيتكرر مرة ثانية مهما كانت التضحيات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نسمح لأحد أن يمس المعتصمين في الأنبار لن نسمح لأحد أن يمس المعتصمين في الأنبار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya