الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب الموريتاني الخليل ولد الطيب لـ"المغرب اليوم":

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

نواكشوط – محمد شينا

دعا النائب البرلماني عن الأغلبية الحاكمة في موريتانيا الخليل ولد الطيب، إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات، مضيفا أن الوقت لم يعد يسمح بتأجيلها تحت أي ظرف. وقال ولد الطيب – في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" إنه من الداعمين بشكل علني لإجراء الانتخابية في موعدها المحدد، معتبرا أنها تأخرت كثيرا لكن لأسباب وصفها بالموضوعية لها علاقة بالحالة المدنية "التي كانت تشهد فوضى لعجز الأنظمة السابقة عن ضبطها ومعاجلتها معالجة سليمة، وبالتالي جاء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لإصلاحها، وتمكن من إنجاز حالة مدينة قوية تضمن الدخول في انتخابات شفافة ونزيهة. وبخصوص المبادرة التي تقدم بها رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير، أوضح ولد الطيب، أنها مبادرة وطنية  وخلفيتها تنطلق من حرص الرجل على السلم الأهلي وعلى التعاون والحوار على ما هو مشترك. وأضاف "أنا من فريق الأغلبية الذي عبر عن وقوفه مع هذه المبادرة وقد تحفظاتنا فقط على الجانب المتعلق بالحكومة، مبرراتنا أننا نعتبر أن الحكومة ضاق عليها الوقت ما عدا هذا نحو مع كل بنود المبادرة الأخرى دعمناها وتبنيناها وعبرنا عن موقفنا الإيجابي تجاهها". وقال ولد الطيب، إن موقف المعارضة الموريتانية من هذه المبادرة  شهد في الفترة الأخيرة حركة في الاتجاه الإيجابي إلى حد ما، ولكنه لا يرقي إلى درجة تبني هذه المبادرة لأن من يتبنى مبادرة الرئيس مسعود عليه أن يكف عن شعارات الرحيل وعن العمل غير الديمقراطي وبالتالي أنا اعتقد أن موقف المعارضة من هذه المبادرة موقف مجرد وتكتيكي وليس موقف استراتيجي من هذه المبادرة". ونفى النائب الخليل ولد الطيب أن تكون الزيارة التي قام بها رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز قبل أيام لمدينة نواذيبو تدخل في إطار حملة سياسية سابقة لأوانها، مضيفا أن هذه الزيارة "تدخل في إطار أنه رئيس مسؤول عن هذا البلد وعن تحسين أحوال الناس عن قيادة البلد، وبحكم مسؤوليته عليه أن يطلع على أحوال الناس وفي هذا السياق تدخل زياراته لمدن البلاد، وزيارته الأخيرة لمدينة كان هدفها إطلاق منطقة نواذيبو الحرة والتي هي مشروع عملاق وحلم الموريتانيين ولا تأتي في المطلق ضمن حملة انتخابية كما يتحدث البعض". وبخصوص تهم الفساد التي توجها المعارضة للنظام الحاكم حاليا في موريتانيا، اعتبر ولد الطيب أنها تهم مردودة وتأتي من باب "ردة الفعل وشعورها أن النظام تبنى خيار محاربة الفساد ونحج في محاربة الفساد، وبالتالي هذه التهم تدخل في إطار التجاذبات السياسية ومحاولة طمس كل إنجازات النظام، ظنا من منسقية المعارضة أن الحملة التي تقوم بها من شأنها أن تقلل من أهمية الإنجازات، لكن الشعب الموريتاني شعب واعي أدرك أن النظام حقق إنجازات مهمة في فترة قياسية وبالتالي حملة المعارضة لم تؤتي أكلها" .  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya