نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف لـ"المغرب اليوم":

نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا

غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف أن العلاقات بين حركته وإيران تشهد نوعاً من الفتور بسبب الملف السوري والدعم الإيراني المطلق لنظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة شعبه. وأعرب يوسف في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" عن أمله في أن ينتهج الرئيس الإيراني المنتخب سياسة أكثر توازنا من سابقه أحمدي نجاد، وقال يوسف "روحاني سيكون له مواقف أكثر توازناً تجاه العلاقات الدولية، وبخاصة مع القضية الفلسطينية وحركة حماس". وأكد يوسف ضرورة استمرار العلاقات بين حماس والجمهورية الإيرانية، مشيراً إلى أنه "ليس من مصلحة شعبنا أن نخسر دعم إيران". وأعرب يوسف عن أمله في أن يغير النظام الإيراني الجديد من سياسته تجاه الملف السوري، خصوصا بعد أن خسرت الرأي العام العربي والدولي بسبب موقفها من سورية. وبشأن إمكان عودة الدعم المالي الإيراني لحركة "حماس"، أضاف أحمد يوسف" نأمل أن يتواصل الدعم الإيراني لحماس، بخاصة أن إسرائيل تمثل تهديداً لإيران وهي معنية بذلك أن تبقي عيونها مفتوحة، كون حماس والجهاد الإسلامي عوامل مهمة في دعم إيران بالمنطقة". وأكد يوسف، أنّ علاقة حركته بـ "حزب الله" أصابها الكثير من الفتور، لافتاً إلى أنّ مشهد العلاقة في هذه المرحلة يعيش حالة من القلق والتوتر، بعد أن تدخل الحزب في الصراع الدائر في سورية. واعتبر يوسف أن "حزب الله" ليس صاحب قرار فيما يتعلق بوجود "حماس" في لبنان أو عدمه، بعدما تناقلت وسائل الإعلام عن تهديد "حزب الله" لحركة "حماس" بالخروج من لبنان على خلفية قتال عناصر الحركة في مخيم اليرموك في سورية، وهذا ما نفته الحركة أخيراً. وأعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يحدث في سورية هو صراع شعب يطالب بالحرية والاستقلال والديمقراطية، مؤكدا أنّ مشهد العلاقة بين "حزب الله" وحركة "حماس" و "إيران" يعيش حالة من القلق والتوتر في هذه المرحلة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الشأن. وأوضح يوسف أن اتصالات حركته مع الأوروبيين لم تنقطع منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن هناك اتصالات ونقاشات جديدة تجري خلف الكواليس. وبشأن الحديث عن إمكان شطب اسم"حماس" من قائمة المنظمات "الإرهابية" دوليا، قال القيادي في الحركة"هناك مساعي تبذل في هذا الشأن بين العديد من الدول العربية بالنظر إلى المسألة على أنه من الأفضل التعامل مع حركة (حماس) بدل بقائها معزولة عن أي أجواء من الحديث معها أو التفاوض معها ". وأكد يوسف أن هناك جهداً أوروبياً يبذل في هذا المجال على أساس أنه من الأفضل لهذه الدول أن تفتح علاقات مع حركة "حماس" باعتبار أن التيارات الإسلامية أصبح له حضور في معظم الدول العربية بعد "الربيع العربي"، قائلا " لم يعد مقنع بقاء حماس خارج سياق وضعية التفاوض، وهناك جهود تبذل في محاولة للانفتاح على الحركة بالمستويات كافة". وأشار يوسف أن معيار "حماس" في إقامة علاقتها مع دول العالم هو مدى قربها أو ابتعادها من مناصر القضية الفلسطينية،لافتا إلى أن معيار "حماس" في علاقتها مع العالم هو مصداقية أي دولة من الدول ومدى قربها واحترامها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعمها لها . وأكد يوسف أن علاقة "حماس" مع الغرب تقوم على التفاهم والحوار وليس المواجهة والقطعية، موضحاً " أنه منذ أن انطلقت حركة حماس، وخطابها السياسي والدعوي يتمتع بالمرونة والاعتدال، وكانت نظرتها للغرب وما تزال هي ضرورة التفاعل والتفاهم والابتعاد عن مشهد الصراع والمواجهة ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا نتمنى أن يكون الرئيس الإيراني الجديد أكثر توازناً معنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya