العدل والمساواة سترد على مقتل جربو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نهار عثمان نهار لـ"المغرب اليوم"

"العدل والمساواة" سترد على مقتل جربو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

اتهم  المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة نهار عثمان نهار، حركة "العدل والمساواة" الأم التي يقودها جبريل إبراهيم بعرقلة مساعي تحقيق السلام في إقليم دارفور، وقال نهار إن اغتيال مجموعة جبريل إبراهيم لنائب القائد العام للحركة صالح محمد جربو في كمين مسلح في شمال دارفور عمل موجه ضد السلام، مؤكداً أن حركته تستطيع حماية مكتسبات السلام وأنها قادرة على وقف مثل هذه الاعتداءات وسترد عليها بما تستحق، وطالب الوساطة القطرية والأفريقية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه العملية السلمية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه كل حركة تعمل على تهديد الأمن والسلام في الإقليم.     وأضاف، في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن عملية اغتيال جربو رسالة سالبة واعتداء على السلام، وأكد أن مجموعة جبريل إبراهيم ترسل بعدوانها رسائل سالبة بأن هناك مجموعات تعرقل العملية السلمية، لكنه عاد، وقال إن هذه المجموعة لاتستطيع تهديد السلام وليس لديها القدرة على ذلك، وتعهد بأن ترد حركته على عملية الاغتيال.     وكشف أن جهات خارجية ساعدت مجموعة جبريل إبراهيم في تنفيذ عملية الاغتيال، وفي سؤال للعرب اليوم إن كان بمقدوره الكشف عن هذه الجهات الخارجية، أجاب نهار لا أستطيع حالياً الكشف عن هذه الجهات، لكن قريباً سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة، ورداً على سؤال للعرب اليوم أيضا إن كانت حركته تستطيع أن تستكمل مشوار السلام بعد أن فقدت أحد أبرز قادتها العسكريين وقد تكون عرضة لاعتداءات أخرى وأن ظهرها أصبح مكشوفاً،  قال نهار إن الحادث لن يؤثر على الحركة وتماسكها ولا على التزاماتها تجاه السلام.    ونفى في رده على سؤال آخر اتهامات مجموعة جبريل إبراهيم بأنهم أصبحوا عيناً للحكومة السودانية وعوناً لها في مطاردتها  للحركات الأخرى في الإقليم، وقال إنه للاستهلاك ليس إلا, ومن يطلقونه يعرفون أننا حركة موجودة في الميدان وتسيطر على أراض ومواقع في دارفور.     وأشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الأخير المُوقع بين حركته والحكومة فإن قيادات الحركة ستصل إلى الميدان، وبعدها سيغادر وفد من الحركة إلى الخرطوم لاستكمال تنفيذ الملفات المتفق بشأنها مع الحكومة السودانية، وأكد نهار أن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام بمقدورها المساهمة فعلاً في استكمال العملية السلمية خصوصا، وقد كسبت مناصرين جدد بعد توقيعها على الاتفاق الأخير مع الحكومة السودانية، وقال إن المجتمع الدافوري وبعد أعوام الحرب الطويلة كلها بات أكثر حرصاً واهتماماً وتأييداً لكل خطوة تقربه من السلام ، وحذر أعداء السلام من استخدام قضية دارفور ومشاكل أهلها غطاءً لتحقيق أجنداتهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والمساواة سترد على مقتل جربو العدل والمساواة سترد على مقتل جربو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya