إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية لـ"مصر اليوم":

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام

غزة ـ محمد حبيب

شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم"، على ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية عربية قائمة على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم التفريط في الحقوق، وبخاصة حق  العودة، والعمل الجاد من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، ردًا على السياسيات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، وزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة، التي كان هدفها تكريس الانقسام الفلسطيني، فيما أعلن هنية أن "إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل". وجدد هنية دعوته إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، بـ"عدم الوقوع فريسة للإغراءات المالية الأميركية، وأن تجعل المصالحة ردًا على السياسات الأميركية الإسرائيلية، مضيفًا "لم نتفاجأ بما سمعناه من الرئيس الأميركي خلال زيارته الأخيرة، لأننا نعرف قوة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وأرى أن زيارة أوباما جاءت لتطمئن الاحتلال، في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة، والإنجاز الذي حققته المقاومة في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، كذلك لكي تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لترسخ الاحتلال، وتشرّع الاستيطان، وتضع السلطة كأداة للتعاون الأمني لحماية أمن الاحتلال". وقال رئيس حكومة غزة، "إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أبلغه بأن إسرائيل تعهدت لأنقرة برفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، وأن أردوغان سيزور غزة في القريب العاجل، وأن الأخير هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل، وأكد له أن إسرائيل أعلنت التزامها بالشروط التركية الثلاثة لقبول اعتذارها، ومن ضمنها رفع الحصار عن غزة"، معربًا عن اعتقاده بأن "الأيام المقبلة، ستشهد تنفيذ إسرائيل لتعهدها برفع الحصار عن القطاع"، مضيفًا أن "حماس" أبلغت تركيا عن نقض إسرائيل لتعهداتها، الواردة في اتفاق التهدئة الموقع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث قررت منع الصيادين من الصيد في بحر غزة بحدود 6 أميال. وبشأن الاتهامات بضلوع "حماس" في أعمال معادية لمصر، أوضح هنية "قلناها مرارًا لم نتدخل في الماضي ولا نتدخل في شؤون مصر، ولا في أي دولة عربية، ولسنا طرفًا في أي خلاف سياسي داخل الساحة المصرية، او أي دولة عربية أخرى"، مجددًا تأكيده بأنه "لا علاقة لحركة (حماس) ولا المقاومة الفلسطينية باغتيال الجنود المصريين في رفح في رمضان الماضي، وأن حكومته شكلت لجان أمنية للبحث في الموضوع، ولم يتم إثبات تورط أي فلسطيني في الحادث".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام إسرائيل تعهدت برفع الحصار عن القطاع وزيارة أوباما تُكرّس الانقسام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya