هناك فارق بين الثائر والمتظاهر و الثورة فوق الدستور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وكيل مجلس الدولة في الإسكندرية لـ "مصر اليوم":

هناك فارق بين الثائر والمتظاهر و الثورة فوق الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هناك فارق بين الثائر والمتظاهر و الثورة فوق الدستور

القاهرة - مروة الباز

أكد وكيل مجلس الدولة في الإسكندرية المستشار حسن السلاموني أن هناك فارق بين الثائر والمتظاهر، موضحًا أن الثائر يضع أمامه هدفًا يريد أن يحققه وهو عادة يكون تغيير الوضع القائم، حيث لا يلتزم الثائر بأي معايير، ولا تكون لديه خطوط حمراء، وما يعنيه هو أن يحقق الهدف الذي ثار من أجله، أما المتظاهر فإنه إنسان له مطالب يريد أن يوصلها للمسؤولين، وهو في ذلكمحكوم بالقانون الذي ينظم طريقة التظاهر والتعبير عن الرأي.وأوضح السلاموني في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" قائلاً "إن الفرق بين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية، حيث أن الشرعية الثورية معناها أنه لا صوت يعلو فوق صوت الثورة والثوار، فإذا تعارض القانون أو الدستور مع مطالب الثورة فإن الاحترام يكون لمطالب الثورة والثوار، وتلك الفترة تكون عقب قيام الثورة وقبل اكتمال مؤسسات الدولة وسلطاتها، أما الشرعية الدستورية، فالعبرة فيها بأحكام الدستور والقانون، حتى ولو لم يرضى عنها الثوار، لأن الشرعية الدستورية تبدأ عندما يكون هناك رئيس منتخب من الشعب، وهناك دستور، وسلطة تشريعية بجوار السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، وعندها لا يجوز تبرير أي تصرف يخالف الدستور والقانون، إلا إذا تم تعديلهما بالطرق المقررة".وتابع السلاموني قائلاً "الفرق بين الرئيس المنتخب وقائد الثورة، أن الرئيس المنتخب يختاره الشعب عن طريق الانتخاب السري المباشر، في صناديق الانتخاب، بعد تنافس أكثر من مرشح، كل حسب برنامجه، وقد يختار الشعب رئيسًا من بين من شاركوا في الثورة أو من كانوا ضدها، فالعبرة هنا في الصندوق فقط، والعبرة في البرنامج الذي يطرحه المرشح، أما قائد الثورة فإنه يُختار من الثوار مباشرة، من دون إجراء انتخابات أو أخذ رأي باقي أفراد الشعب، أو يتم اختياره عن طريق مجموعة صغيرة من ممثلي الثوار، أو من أمناء الثورة، أو مجلس قيادة الثورة حسب الأحوال.كما أضاف وكيل مجلس الدولة قائلاً "إن الفرق بين الثورة والانقلاب، أن الثورة هي تغيير النظام الحاكم عن طريق ثورة أفراد الشعب عليه، من دون أي تدخل من القوات المسلحة، أما الانقلاب فهو تغيير النظام الحاكم عن طريق القوات المسلحة، من دون مشاركة الشعب في البداية، وقد يؤيد الشعب الانقلاب فيحوله إلى ثورة كما حدث في مصر عام 52، وقد يحدث العكس بأن يثور الشعب منفردًا في البداية ثم ينضم إليه الجيش ويطيح بالحاكم، وهنا إذا تمسك الجيش بالسلطة فإنه يكون انقلابًا، أما إذا سلّم السلطة للشعب فإنها تظل ثورة شعبية كما بدأت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك فارق بين الثائر والمتظاهر و الثورة فوق الدستور هناك فارق بين الثائر والمتظاهر و الثورة فوق الدستور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya