كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القيادي في حركة "تحرير أزواد" موسى سعيد لـ"مصر اليوم":

كتيبتان تتبعان "القاعدة" مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتيبتان تتبعان

الجزائر ـ حسين بوصالح

أكد القيادي في حركة "تحرير أزواد" موسي أغ سعيد، لـ"مصر اليوم"، أن المئات من مواطني مالي "نزحوا نحو الحدود الجزائرية خلال الأيام الأخيرة"، هربًا من اعتداءات جماعات "الجهاد والتوحيد"، التي تحصل على "دعم قوي من تنظيم القاعدة"، فيما أكد "وجود كتيبتين تنشطان بين شمال مالي والجزائر، والحدود الشرقية مع ليبيا"، لافتًا إلى أن "قيادات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أوكلت إلى هاتين الكتيبتين مهمة تنفيذ العمليات الانتحارية، وخطف السياح الأجانب في المنطقة".ولفت عضو المجلس الإعلامي لحركة "تحرير أزواد" موسى أغ سعيد ، أن النازحين هم من منطقة برج باجي مختار تحديدًا، وفيما أشار إلى أن مدينة الخليل الواقعة بين الحدود الجزائرية ـ المالية أضحت شبه خالية بسبب النزوح المستمر، أكد أن حركة "الجهاد والتوحيد" توجهت نحو منطقة خليل، بعدما "ضيَّق المقاتلون الأزواد الخناق عليهم"، في منطقة غاو شمال مالي. وشدد سعيد، على أن "التدخل العسكري في شمال مالي لن يكون قبل عام على الأقل"، خصوصًا أن اجتماع حركتي "تحرير أزواد" و"أنصار الدين "، مع الحكومة المالية في باماكو من المقرر عقده خلال الأيام القليلة المقبلة. ووصف سعيد هذا اللقاء بـ"الفاصل والمحدد لمستقبل خيار الوحدة من التدخل العسكري على المنطقة". ولفت سعيد، إلى أن الأزواد قدّموا كلّ التسهيلات لتجنب "الدخول في دوامة الحرب الطاحنة التي سوف تعصف بالمنطقة وسكانها المدنيين"، موضحًا أن "التدخل العسكري في حالة تجسيده كخيار على أرض الواقع لن يكون قبل إعداد وتدريب عناصر الجيش المالي، لاسيما أن أطرافًا رسمية تحدثت عن قيام الاتحاد الأوروبي باعتماد ميزانية مخصصة لهدا الغرض، حيث من المقرر أن يشرع في ذلك بداية نيسان/ أبريل المقبل". وربط سعيد، تدخل قوات "الاكواس" في شمال البلاد بما سوف تسفر عنه الانتخابات المقبلة، التي ستحدد وضع السلطة في مالي، خصوصا بعد التداعيات السلبية التي رافقت قيام قادة الجيش الانقلابي بإجبار رئيس الوزراء مورو ديارا على تقديم استقالته ووضعه قيد الإقامة الجبرية، فيما أشار سعيد، إلى أن "هذا الأمر خلَّف موجة انتقادات واسعة لدي الدول الكبرى  على غرار أميركا وفرنسا". وأفاد سعيد، بوجود اتصالات سرية بين حركة "تحرير أزواد"، وبعض الأجهزة الأمنية في دول افريقية أوروبية بشأن "مواجهة تدهور الوضع الأمني والإنساني في شمال البلاد الذي بات معقلاً مفضلاً للعديد من التنظيمات الإرهابية"، لافتًا إلى "وجود كتيبتين تنشطان على طول الشريط الحدودي الفاصل بين شمال مالي والجزائر، وصولاً إلى الحدود الشرقية مع ليبيا"، مضيفا أن "قيادات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أوكلت إلى هاتين الكتيبتين مهمة تنفيذ العمليات الانتحارية، وخطف السياح الأجانب في المنطقة". وتطرق آغ سعيد، في معرض حديثه عن الدور الإيجابي الذي تلعبه الجزائر لإحلال السلم في المنطقة، ومبادرتها الرامية إلى دعم مواقف الأزواديين، وتقريب الرؤى بين الحركتين اللتين تمثلان الأزواد، قائلاً:" إن المباحثات مع الجزائر لا تزال مستمرة، خصوصا بعد تعهد الجزائر بتقديم دعم لوجستي لتنظيمي أنصار الدين والأزواد، وتمسكها بالخيار السياسي كحل أنسب للازمة في مالي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر كتيبتان تتبعان القاعدة مكلفتان بمهام انتحارية في شمال مالي والجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya