السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القيادي في "فتح" محمد اشتية لـ"مصر اليوم":

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

رام الله ـ امتياز المغربي

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، في حديث لـ"مصر اليوم"، أنه "يتوقع أن تعيد الانتخابات الإسرائيلية إنتاج حكومة بنيامين نتنياهو، والذي سيؤدي إلى تشكيل حكومة يمينية متطرفة تنفذ سياسات الفصل العنصري، واستمرار انسداد الأفق السياسي، مع تسريع وتيرة الاستيطان بشكل يحول من دون إمكان إقامة دولة فلسطينية"، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية لا تزال تؤمن بإمكان التوصل لحل الدولتين، لكن حكومة نتنياهو الحالية والمقبلة تسعى إلى القضاء على هذا الحل، من خلال بناء المزيد من المستوطنات". وقال اشتية، إن "الوضع الراهن يملي على الفلسطينيين تكثيف حراكهم دوليًا لإنقاذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي من أجل وقف الاستيطان تحت رقابة دولية، وأن هناك أهمية لدور فلسطينيي الشتات في لعب دور أساسي في إحداث تراكم في الدعم الدولي لفلسطين على أرضية قبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وأن هناك أهمية لإبقاء فلسطين كمركز اهتمام في ظل الأحداث الجارية عربيًا، وذلك بتكثيف الحراك الشعبي من أجل رفع تكلفة الاحتلال فلسطينيًا وإسرائيليًا ودوليًا، حيث أن وجود حالة شعبية شاملة سيكون له تأثيره في دعم التوجهات الفلسطينية في المرحلة المقبلة والتي تشمل البعد الدولي".وأوضح القيادي الفتحاوي، أن "إحدى الأولويات الفلسطينية الآن تتعلق باتجاه الدخول في عضويات المنظمات الأممية وتوقيع المواثيق الدولية ذات العلاقة بالاحتلال، وقد أنشأنا فريقًا قانونيًا لدرس ما هي المنظمات التي سنتقدم بالطلب لعضويتها أولاً، وما هي إجراءات الانضمام وما هي فوائد وآثار الانضمام لأي واحدة من تلك المنظمات، وأن هناك منظمات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، ومن ناحية الأولويات، اعتقد بأنه يجب علينا أن نوقع أولاً على اتفاق جنيف الرابع لأنها تنطبق على الأراضي الفلسطينية كأراضٍ محتلة". وأكد اشتية أن "أميركا وإسرائيل تحاولان تعطيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، إلا أن الرئيس محمود عباس لا يزال مصممًا على إنجاز المصالحة الوطنية برغم الضغوط"، ودلل على ذلك بأن "الرئيس عباس وقع على الورقة المصرية رغم الفيتو الأميركي ولا يزال يؤمن بأن المصالحة الفلسطينية غير قابلة للتراجع، وأشار إلى أن المطلوب الآن هو الذهاب باتجاه الانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني على أرضية برنامج نضالي، والسعي إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya