مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل المفاوضات مع صندوق النقد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير التخطيط والتعاون الدولي لـ"مصر اليوم":

مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل المفاوضات مع صندوق النقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل المفاوضات مع صندوق النقد

القاهرة ـ أكرم علي

 أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ، أشرف العربي، في حديث إلى "مصر اليوم"، أن "مصر لن تشهد أي إفلاس حسبما تردد في الفترة الأخيرة، وأن الإفلاس له شروط وقواعد ومؤشرات لا تتوافر في الاقتصاد المصري  الحالي، موضحًا أن "مصر تواجه تحديات اقتصادية بالفعل، ولا أحد ينكر ذلك، وإنما نحاول تخطي هذه التحديات التي تتزايد بسبب التحديات السياسية، والأوضاع السياسية الأخيرة الخاصة بالدستور والانتخابات المقبلة، مما يضع الوضع الاقتصادي في مهب الرياح من دون استقرار". وأضاف العربي، أن "العجز في الموازنة العمومية وصل إلى 167 مليار جنيه (أي ما يعادل 25 مليار دولار) من الناتج المحلي، وتراجع الاحتياط النقدي إلى 15 مليار دولار تقريبًا في نهاية العام 2012"، مشيرًا إلى أن "مصر تتعرض الآن لتحديات خارجية عدة، فضلاً عن التحديات الداخلية التي تؤثر بدورها على الاقتصاد بشكل عام". وعن مفاوضات صندوق النقد الدولي للحصول على القرض التي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي إن "مصر ستواصل مفاوضات قرض النقد الدولي في شهر يناير، وإن الفجوة التمولية في مصر وصلت إلى 10 مليار دولار، لذلك سيساعد قرض النقد في سد هذه الفجوة"، مؤكدًا أن "مصر تسعى للحصول على مليار دولار من البنك الدولي، ونصف المليار من بنك التنمية الأفريقي ونصف مليار من تركيا، و900 مليون من الاتحاد الأوروبي، و450 مليون من الولايات المتحدة، حسب الاتفاقات الموقعة من قبل". وبالنسبة للتدفقات النقدية المنقذة للحكومة، أوضح العربي "يوجد تدفقات نقدية يتم الحصول عليها كانون الثاني/يناير الجاري، بعضها في شكل قروض ميسرة ومنح، منها 5 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي، و240 مليون دولار من ألمانيا، ونصف مليار دولار من السعودية، في شكل تسهيلات لمنتجات بترولية وبوتاجاز، و200 مليار دولار من البنك الدولي لمشروعات كثيفة العمالة"، مشيرًا إلى أن كل هذه الاتفاقات انتهينا منها بالفعل". و بشأن المبادرة التي طرحها مجلس الوزراء للخروج من الوضع الراهن، قال العربي "إنها تضمن 7 محاور رئيسة، أولها محور العدالة الاجتماعية وعلاقته بإدارة السياسية الاقتصادية، والمحور الثاني يتعلق بالاستقرار المالي والنقدي والمحور الثالث يضم مكافحة الفساد، والرابع الاستثمار والتشغيل، والمحور الخامس الطاقة في مصر، والسادس عن السياحة وإعادة مستواياتها، وأخيرًا المحور الخاص بالإبداع وريادة الأعمال"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الحالية غيرت سياستها عن سياستها المتبعة مسبقًا، وأنها تعمل حاليًا على الإصلاح الاجتماعي لكن سيكون له ثمن وضريبة، وأن الفلسفة التي تقوم عليها الحكومة الحالية ليست مناهضة للفكر التي كانت تسير عليه مصر قبل الثورة". وأكد العربي في نهاية حديثه، أن "الحكومة وضعت خطة اقتصادية عاجلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية تنتهي في 30 يونيو 2013، وهناك خطة قصيرة الأجل تنتهي 30 يونيو 2014"، معلنًا عن عقد مؤتمر دولي لتنشيط السياحة في يناير في شرم الشيخ، وبمشاركة جميع الأحزاب الدينية في مصر والجماعات الإسلامية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل المفاوضات مع صندوق النقد مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل المفاوضات مع صندوق النقد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya