الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عضو "التأسيسية" المنسحب جابر نصار لـ"مصر اليوم":

الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء

القاهرة ـ أكرم علي

قال أستاذ القانون وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب جمال نصار، إن الستور الجديد زاد من صلاحيات رئيس الجمهورية، حيث أعطاه 22 مادة إضافية للمواد السابقة في دستور 1971 مما يكرس لصلاحيات واسعة للغاية في يد رئيس الجمهورية.وقال نصار، في حديث لـ"مصر اليوم"، إن مشروع الدستور الجديد لم ينجح في إحداث توازن بين السلطات الثلاث في مصر، وهي التشريعية والتنفيذيةوالقضائية، وأشاع بين الشعب أنه يعمل على تقليص صلاحيات الرئيس، وإنما وسع منها، ولم يقم بتعديل المواد الخاصة بالحريات والتعبير عن الرأي. وأوضح أن مواد التي زادت من صلاحيات الرئيس وهي من المادة 122 إلى المادة 154، وتعمل على إعطاء الرئيس وضع السياسة العامة للدولة، والإشراف عليها، وإعداد مشروعات القرارات والقوانين المختلفة. وعن المادة 159 التي أثارت نوعا من الجدل قال: "أعترض على هذه المادة التي تُعنى باختصاصات الحكومة، إذ أنها أضيفت إلى سُلطات رئيس الجمهورية، وليست معنية باختصاصات الحكومة فقط كما يقول أعضاء الجمعية التأسيسية". كما اعتراض جابر نصاّر على المادة (76)، حيث اعتبر أنها تتسبب في اختلاف عمل كل قاضٍ في محكمته على حده، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لاجتهاد القضاة، حيث أن هذه المادة ستجعل القاضي يعمل بناءً على نص دستوري، ويحكم في القضايا دون اللجوء لنص قانوني واضح وصريح. وبخصوص موقفه من الإعلان الدستوري، أكد نصار أن الإعلان الدستوري أدى إلى صراع قانوني ودستوري بين طوائف الشعب جميعا، وأحدث نوعا من الانقسام، واعتبر أيضًا أن هذا الإعلان الدستوري قمع للسُلطة القضائية والقضاة المستقلين لن يسمحوا بذلك، مشددا على أن إصدار الإعلان الدستوري ليس من صلاحيات الرئيس، ولا يجوز له إصداره بعد إصدار إعلان 19 آذار/ مارس، لأنه كان لابد من إصداره للتأكيد على قيام ثورة في البلاد تُعطّل دستور 1971 القديم، والذي كان يُعمل به قبل قيام ثورة 25 يناير. وعن الاستفتاء المقرر منتصف الشهر الجاري، قال: "إذا تم الاستفتاء يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سوف تظهر مشكلة جديدة لأنه سيكون هناك طعن على الشرعية الدستورية و القانونية". وأوضح نصار، أنه لا يجوز أن يذهب المصريون إلى صناديق الاستفتاء تحت مظلة الإعلان الدستوري، مطالبا القوى السياسية بإقامة حوار وطني مع الرئيس مرسي، وتأجيل موعد الاستفتاء على الدستور لأنه سيحدث انقسام أكبر بين أبناء الشعب المصري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya