البشير وكير ناقشا قضيتي الحدود والنفط في قمة أديس أبابا ويبحثان الأمن الاثنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البشير وكير ناقشا قضيتي الحدود والنفط في قمة أديس أبابا ويبحثان الأمن الاثنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البشير وكير ناقشا قضيتي الحدود والنفط في قمة أديس أبابا ويبحثان الأمن الاثنين

أديس أبابا ـ وكالات

بحث رئيسا السودان وجنوب السودان خلال لقاء قمة جمعهما في ساعة متأخرة من مساء الأحد قضيتي ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين واستئناف تصدير النفط السوداني، لكن الزعيمين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق أمني بشأن إنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين. إلا أن مسؤولين توقعوا أن يتوصل الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، ورئيس جنوب السودان، سلفا كير، إلى اتفاق الاثنين، وذلك بعد تمديد غير رسمي للمهلة التي وضعها مجلس الأمن الدولي للبلدين للتوصل إلى اتفاق أمني بينهما. وتوقع وزير شؤون مجلس الوزراء في جنوب السودان، دينق الور، أن يتوصل كير والبشير إلى اتفاق الاثنين". وقال الور للصحفيين بعد بدء القمة بين البشير وكير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "سننتهي من الأمر غدا، وسيكون هناك اتفاق". وقد شوهد الرئيسان البشير وكير وهما يتجاذبان أطراف الحديث لدى مغادرتهما قاعة الفندق الذي عقد فيه الاجتماع الذي جاء بعد مرور أسبوعين على بدء المحادثات بين البلدين في إثيوبيا. من جانبه، قال بدر الدين عبد الله، المتحدث باسم الوفد السوداني إلى القمة: "إن هناك خلافات لا تزال قائمة بيننا. لقد اتفقنا على الكثير من الموضوعات، لكن لا تزال هناك قضايا لم نتوصل إلى اتفاق بشأنها بعد، وتحديدا قضية الأمن". وكان يتعين على البلدين التوصل إلى اتفاق سلام شامل بينهما بحلول يوم الأحد، أو مواجهة خطر التعرض لعقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وقد انتهت مهلة الأمم المتحدة رسميا منتصف ليل السبت، لكن أمام الطرفين فعلا فسحة حتى نهاية القمة التي يقودها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق. ويحاول دبلوماسيون التوسط بين الخصمين اللذين لهما سوابق فيما يتعلق بالتوقيع على اتفاقات وعدم تنفيذها. وكانت الدولتان قد توصلتا إلى اتفاق مؤقت في أغسطس/ آب الماضي لاستئناف صادرات النفط من جنوب السودان، الذي لا يطل على بحار أو أنهار، عبر موانئ السودان المطلة على البحر الأحمر، وذلك بعد أن أوقفت جوبا إنتاجها من النفط إثر خلاف بشأن رسوم التصدير. إلا أن السودان يصر على التوصل إلى اتفاق أمني أولا قبل البدء بعمليات تصدير النفط من جنوب السودان عبر موانئه. ويحتاج كل من الطرفين بشدة لعائدات النفط. وكان السودان قد أنعش السبت الآمال بقرب التوصل إلى اتفاق شامل مع جنوب السودان، إذ أعلن عن موافقته المشروطة على خارطة وضعها الاتحاد الإفريقي لمنطقة حدودية منزوعة السلاح بعد اعتراضه عليها لشهور. وقد قبلت جوبا بالفعل خارطة الاتحاد الإفريقي المذكورة، لكن المتحدث باسم الوفد السوداني إلى القمة قال الأحد إن القضية لم تحل بعد. وقد اجتمع البشير الأحد أولا مع رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، هايلي مريم ديساليغن، ثم قضى -مثله مثل كير- معظم اليوم مع أعضاء الوفد المرافق له. وقال وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، بيرهاني جبريكريستوس، بعد اجتماع البشير وديساليغن: "القضايا مطروحة على الطاولة، ويحدونا أمل وتفاؤل شديدان بأن تمضي الأمور قدما". وكان مسؤولون أفارقة وغربيون يأملون بالتوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق بين الخرطوم وجوبا، لكن عدة جولات من المحادثات بين الجانبين في أديس ابابا لم تثمر تقدما ملحوظا بشأن تحديد مصير خمس مناطق حدودية متنازع عليها. وسيترك هذا، على الأرجح، إلى جولة مستقبلية، أو لعملية تحكيم طويلة محتملة بين الجانبين. طرود أسلحة من جانب آخر، اتهم جنوب السودان الخرطوم بإسقاط ثمانية طرود من الأسلحة والذخائر بالمظلات لقوات زعيم الميليشيا، ديفيد ياو ياو، في شرق البلاد يومي الجمعة والسبت الماضيين. وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان، فيليب أقوير، إن طائرات عسكرية سودانية من طراز أنتونوف أسقطت أسلحة وذخائر حول بلدة ليكوانغول أمام الجميع، بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. ونفى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، الصوارمي خالد، هذا الاتهام. ولا توجد علامات على إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة التي جرت في أديس أبابا بين السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال المتمردة التي تقاتل جيش السودان في منطقتين متاخمتين لجنوب السودان. وتتهم الخرطوم جوبا بدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بينما يتهم جنوب السودان جاره الشمال بدعم ميليشيات في الجمهورية الجديدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير وكير ناقشا قضيتي الحدود والنفط في قمة أديس أبابا ويبحثان الأمن الاثنين البشير وكير ناقشا قضيتي الحدود والنفط في قمة أديس أبابا ويبحثان الأمن الاثنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya