وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمين الحزب الناصري أحمد حسن لـ "المغرب اليوم":

وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم

أمين الحزب "الناصري" أحمد حسن
القاهرة – أكرم علي

دعا أمين الحزب "الناصري" أحمد حسن إلى توحيد العرب، والتكاتف مع دول الخليج، للضغط على الأمم المتحدة، بغية التدخل في حل القضية الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة، مشدّدًا على دور مصر في القضية الفلسطينية والجهود التي تقوم بها لإنقاذ الوضع هناك.
وانتقد أحمد حسن، في حديث إلى "المغرب اليوم"، الصمت العربي تجاه العدوان على قطاع غزة، وعدم الاهتمام والسعي لعقد جلسة طارئة في الجامعة العربية تسعى لحل الأزمة ووقف العدوان على قطاع غزة.
واستنكر الأمين العام للحزب "الناصري"، تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل عن تدخل الجيش المصري في غزة، وإقحامه في حرب هو في غنى عنها، في ضوء ما تمر به مصر من ظروف صعبة.
وبشأن التحالفات الانتخابية الجارية بين حزب "الوفد" والأحزاب السياسية الأخرى لخوض البرلمان المقبل، أكّد حسن أنَّ "الحزب يجري اتصالات مكثفة مع عدد من الأحزاب، بغية بحث الدخول معهم في تحالف انتخابي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، من بينها مع حزبي الوفد والتجمع، للترشح على قوائمهم الانتخابية المقبلة، ولم يتم اتخاذ موقف نهائي حتى الآن".
وأشار حسن إلى أنَّ "الحزب يبحث في الوقت نفسه مسألة خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال تحالف ناصري أيضًا".
وعن تخوفه من عودة رجال الحزب "الوطني" المنحل للحياة السياسية، عبر الانتخابات البرلمانية، بيّن أنَّ "التحالفات السياسية ستمنع الطريق عن رجال الحزب الوطني من العودة للحياة السياسية، ويجب أن يكون هناك توعية للمواطن المصري برجال الوطني خلال الانتخابات".
وبشأن رأي الحزب في القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخفض الدعم ورفع الأسعار، أعرب أمين عام الحزب عن "رفض الحزب للإجراءات الأخيرة"، مؤكّدًا أنها "لا تنحاز للفقراء بل تزيد عدد الفقراء".
وأبرز أحمد حسن أنَّ "هناك وسائل أخرى كان يمكن السيسي اتخاذها، دون اختيار الطريق السهل لمعالجة عجز الموازنة العامة للدولة، وكان عليه تحصيل الضرائب من رجال الأعمال، وإعادة الأراضي المنهوبة في محافظات مصر، وإعادة طرحها للمستثمرين".
وشدّد أمين عام الحزب "الناصري" على أنَّ "هناك فرص وخطوات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي دون الاقتراب من دعم الفقراء، حتى يستطيع الاستمرار في منصبه، وإعادة البلاد إلى وضعها السابق مجددًا".
وحذّر أحمد حسن من "تصاعد حالة الرفض بين المصريين، وإمكان تعرّض السلطة، التي يقودها السيسي، لرفض جماعي، مثل حالة الرفض التي واجهت الرئيس المعزول محمد مرسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم وقف العدوان على غزّة يتطلب تكاتف العرب وتوحيد صفوفهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya