وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفى لـ"المغرب اليوم" وجود خلافات بين أحزاب الأغلبية

وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي

وديع بنعبد الله
الرباط ـ علي عبد اللطيف

أكد رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي، وديع بنعبد الله، عدم وجود خلافات أو أزمة سياسية بين أحزاب الأغلبية البرلمانية المكونة من 4 أحزاب تتشكل منها الحكومة والمتمثلة في "العدالة والتنمية"، و"التجمع الوطني للأحرار"، و"الحركة الشعبية"، و"التقدم والاشتراكية".

وأضاف وديع بنعبد الله لـ "المغرب اليوم" "الخلافات بين مكونات الأغلبية البرلمانية قليلة جدًا، ولم تقع أي أزمات حقيقية منذ التحق حزب التجمع الوطني للأحرار بالتحالف الحكومي".

وأبرز رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب أن "هناك رغبة من الأغلبية البرلمانية بنهج خطاب واقعي"، معتبرًا أن الأغلبية في البرلمان تفكر بقناعة واحدة تتمثل في جعل الأمور كلها تسير إلى الأمام دون أي تشنج أو رغبة طرف في فرض رأيه على الطرف الآخر".

وبيَّن أنَّ الاتفاق بين الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب، يشدد على انخراط الجميع في مسار واحد وأن ينتج أي خطاب أو ممارسة برلمانية"، ولفت إلى أن الأغلبية متعاقدة على أن تعطي القرارات التي تتخذها في البرلمان النتائج المتوخاة.
وشدد على أن الكتل البرلمانية المشكلة للأغلبية تقدم تنازلات لبعضها البعض من أجل أن يسير العمل وبهدف تجاوز الخلافات، وتابع "لا يوجد كتلة برلمانية من الأغلبية تريد فرض رأيها بالقوة أو تطبيق برنامجها ومواقفها بالكامل، إلا وفق ما تتفق عليه الكتل كلها".
واعتبر وديع بنعبد الله أنَّ الخطاب السياسي للبرلمانيين في المرحلة الحالية تتحكم فيه الرهانات التي سيقبل عليها المغرب، والمتمثلة في قرب إجراءات انتخابات محلية في الصيف.

وأشار رئيس كتلة التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، إلى أنه كلما اقترب موعد الانتخابات تبدأ الأحزاب في تصريف خطاب سياسي معين، بغية إقناع الناخبين بالتصويت لحزب معين. وأكد أن حزبه التجمع الوطني للأحرار ينأى بنفسه عن هذا النوع من الخطاب ولا يريد أن ينخرط في الجدال السياسي الذي يتم تصريفه في الإعلام، مشددًا على أن حزبه يحترم الجميع، ويأخذ مسافة من الأحزاب كلها.

وبيّن "المفروض أن أي برلماني يقول كلمة, يجب أن يكون مسؤولًا عما يقوله، وكل واحد يعرف خلفيات خطابه ويهدف من وراء ذلك إلى تصريف رسالة معينة، على الرغم من أن ذلك يخرج بأسلوب يحكم عليه الجمهور بأنه أسلوب وخطاب رديء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي وديع بنعبد الله يحمّل البرلمانيين مسؤولية تراجع الخطاب السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya