نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السياسي المغربي عادل الحسني لـ"المغرب اليوم":

نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015

السياسي المغربي عادل الحسني
الدار البيضاء – محمد فجري

كشف المنسق الوطني لتيار "أولاد الشعب" المعارض داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي، وعضو اللجنة الإدارية للحزب، عادل الحسني أنَّ المعارضة داخل الحزب قرّرت، خلال الجمع العام الاستثنائي للتيار، في مدينة مراكش، تنظيم حملة واسعة للمطالبة برحيل الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، واتفقت على الدعوة لوقفات احتجاجية، تزامنًا مع الدورة العادية للجنة الإدارية، التي ستنعقد في مقر الحزب في حي العرعار في الرباط.
وأضاف الحسني، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، "اتفق عدد من الوجوه المنتمية لتيار (أولاد الشعب)، قبل أيام، مع تيار (الانفتاح والديمقراطية)، الذي يقوده أحمد الزايدي، و(الجبهة)، التي تقودها حسناء أبو زيد، عضو المكتب السياسي، وأصدقاء محمد بوبكري، عضو المكتب السياسي، أن يشتغل كل من موقعه لتشكيل جبهة قوية معارضة لسياسة الكاتب الأول لشكر، ولتحقيق هدف الإطاحة به منتصف 2015".
وأشار الحسني إلى أنّ "لشكر ارتكب أخطاء قاتلة عدة في تدبيره لشؤون الحزب، أفقدته الشرعية، وجعلت القواعد تنفض من حوله، إلى جانب تصريحاته غير المسؤولة بشأن التلويح بمقاطعة الانتخابات، وإجبارية التصويت، ناهيك عن أجندته التي يحاول تنفيذها داخل الشبيبة الاتحادية، بعد تعيينه لمكتب وطني على المقاس، ليتحكم به ويضمن عدم معارضته، فيما لتزكية ابنه كوكيل للائحة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة".
وأردف المنسق الوطني لتيار "أولاد الشعب" أنّه "من بين الأخطاء التي ارتكبها لشكر على رأس الحزب هو تخريب جميع التنظيمات والهيئات الحزبية إلى جانب تنسيقه غير المفهوم مع حزب الاستقلال، إذ كان الأولى به التنسيق مع حلفائنا في اليسار كالاشتراكي الموحد والطليعة والمؤتمر الاتحادي الذين يجمعنا بهم أكثر مما يفرقنا".
ورأى أنَّ "الكاتب الأول للحزب أفسد كل شيء، بداية من التكتل البرلماني الذي يعد رئيسًا له ولا يحضر لاجتماعاته أي أحد، ما ساهم في تراجع الدور الذي كان يلعبه الاتحاد الاشتراكي في المعارضة داخل البرلمان، كما أن لشكر أقصى المناضلين الحقيقيين ووضع محسوبين عليه داخل الأجهزة التقريرية لكل من النقابة والشبيبة والقطاع النسائي".
واستطرد "اليوم، وبعد وصول الاتحاد الاشتراكي لهذا الوضع المؤسف، التأمت إرادة مجموعة مشكلة من الشباب والفعاليات داخل الحزب، بغية انتقاد طريقة تدبير الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، لشؤون التنظيم ولطرح بدائل وأشكال نضالية في أفق رحيل الكاتب الأول للحزب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015 نشكّل جبهة معارضة قوية للإطاحة بلشكر منتصف 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya