نبيل شعث يؤكّد أنَّ الوصاية والهيمنة الأميركيّة مرفوضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ فلسطين لا تسعى إلى الحرب

نبيل شعث يؤكّد أنَّ الوصاية والهيمنة الأميركيّة مرفوضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل شعث يؤكّد أنَّ الوصاية والهيمنة الأميركيّة مرفوضة

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث
رام الله – وليد أبوسرحان

أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث، أنَّ القيادة الفلسطينية ترفض العودة للمفاوضات مع إسرائيل برعاية أميركية، كما كان الحال سابقًا، لأنها كانت فاشلة ولم تحقق أية نتائج، إلا تكريس الاستيطان وتزايد أعداد المستوطنين، ومواصلة التهام الأراضي الفلسطينية.

وشدّد شعث، في حديث إلى "المغرب اليوم"، على أنَّ "القيادة الفلسطينية لا تريد الدخول في مواجهة مع الإدارة الأميركية، التي عارضت التوجه الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية".

وأضاف "هم (الأميركيون)، يريدوننا في بيت الطاعة، ونحن لن نكون في بيت الطاعة، فخروجنا عن إرادتهم كان سببه تجربتنا، على مدى عشرين عامًا من وصايتهم وولايتهم ورعايتهم الأحادية للمفاوضات"، منوهًا إلى أنَّ "الأميركيين لم يمارسوا دور الوسيط النزيه والأمين. لذلك قرّرنا أن نخرج عن الإطار الذي يريدونه".

وأشار إلى أنَّ "واشنطن هي من يقف وراء فشل مشروع القرار الفلسطيني، الذي قدم لمجلس الأمن الدولي، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي طالب بتحديد إطار زمنيّ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، مبرزًا أنَّ "القيادة الفلسطينيّة لا ترغب في مواجهة واشنطن التي عارضت للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، وهددت بقطع المساعدات المقدمة للسلطة".

ولفت إلى أنَّ "الولايات المتحدة الأميركية هي الضامن لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل"، موضحًا أنّه "دون توقيع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون على اتفاق أوسلو، ما كان لنا أن نرضى بدورهم ووساطتهم".

وأكّد شعث أنَّ "القيادة الفلسطينية تريد علاقة إيجابية مع واشنطن، ولكن نرفض وصاية الولايات المتحدة، وولايتها وهيمنتها، لاسيّما أنّ تلك الوصاية لم تأت بنتيجة في الفترة الماضية"، في إشارة للرعاية الأميركية للعملية التفاوضية مع إسرائيل.

وتابع "نحن لا نريد الدخول في معركة مع الأميركيين، ولا نريدهم أن يدخلوا في معركة معنا، نحن نريد منهم أن يتفهموا بأنه لم يعد بالإمكان البقاء في العملية السلمية، التي كانوا يقودونها، والتي جاءت بمزيد من المستوطنين وسرقة أراضي الشعب الفلسطيني والاعتداء على القدس وتدمير غزة، ولم يعد بالإمكان القبول بذلك، ونحن لسنا ذاهبين للعنف أو الكفاح المسلح. نحن ذاهبون لحراك سياسي دولي في مواجهة الاحتلال".

وأوضح شعث "نحن نريد رعاية ومرجعية دولية للمفاوضات، ونريد موعدًا محددًا لإنهاء تلك المفاوضات، وموعدًا محددًا لإنهاء الاحتلال، ونريد وقفًا حقيقيًا وشاملاً للاستيطان، ومفاوضات على الحدود وليس على أمن إسرائيل"، مؤكدًا استعداد الجانب الفلسطيني للعودة فورًا للمفاوضات، إذا تمت تلبية تلك المطالب.

وعلى صعيد التحرك الفلسطيني، في شأن إقناع المزيد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الأراضي المحتلة عام 1967، أشار شعث إلى "تواصل الحراك على المستوى الدولي، لاسيّما الأوروبي، للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين"، إلا أنه نوه إلى أنَّ "الأوروبيين بانتظار نتائج الانتخابات في إسرائيل، المقررة في آذار/مارس المقبل، ويعتقدون أنَّ تلك الانتخابات ربما ستأتي بحكومة أفضل من حكومة نتنياهو، وطالبونا بالصبر إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية".

وعلى الصعيد الداخلي، كشف شعث عن "تشكيل وفد من جميع فصائل منظمة التحرير، للتوجه قريبًا إلى قطاع غزة، رفقة حكومة التوافق الوطني، لبحث الوضع الداخلي، والعراقيل التي تعترض إتمام المصالحة، ضلاً عن بحث الأسباب التي أدت لتأخير عملية الإعمار في القطاع".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل شعث يؤكّد أنَّ الوصاية والهيمنة الأميركيّة مرفوضة نبيل شعث يؤكّد أنَّ الوصاية والهيمنة الأميركيّة مرفوضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya