مشروع التقسيم الإداري يقلّص عدد المحافظات المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس حزب "الأمل" محمد باني لـ"المغرب اليوم":

مشروع التقسيم الإداري يقلّص عدد المحافظات المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع التقسيم الإداري يقلّص عدد المحافظات المغربيّة

رئيس حزب "الأمل" المغربي محمد باني
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

هاجم رئيس حزب "الأمل" المغربي محمد باني، قيادات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، واتهمهم بالسقوط في "بئر من الفساد"، معتبرًا أنَّ جلّ العاملين تحت إمرة هذا الحزب داخل الإدارات والمؤسسات، أياديهم ملطخة بالفساد.
ورأى باني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حزب العدالة والتنمية تخلّى عن الجميع، من كوادر وعاطلين وشباب وفقراء"، وتنبأ ألا يعود هذا الحزب إلى تولي مهام إدارة شؤون الحكم مرة أخرى، بعد أن تراجعت شعبيته في أوساط الفقراء والطبقات المتوسطة".
وبشأن اللقاء الذي جمعه مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لإطلاعه على التدابير التي ستتخذها الحكومة بغية إنجاح انتخابات 2015، وكذا الاتفاق على منهجية مواكبة التحضير لهذه الانتخابات، أكّد باني أنَّ "هذا اللقاء تمحور على تقديم القانون التنظيمي للانتخابات المقبلة، ومشروع التقسيم الإداري للمحافظات".
وأشار إلى أنَّ "ما يثير الاستغراب أنه في المرحلة التي أشرف فيها رئيس اللجنة المحليّة على المشروع عمر عزيمان كنا قد قدمنا مقترحنا القاضي بتقليص عدد المحافظات من 16 إلى 9، وبإدماج الصغرى في الكبرى، حتى تكون المحافظات التسع قوية ومؤثرة، عملاً بالتجربة الفرنسية".
وعن حظوظ حزب "الأمل" في الانتخابات المقبلة، المزمع عقدها في حزيران/يونيو 2015، أبرز باني أنَّ "حظوظ حزبه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة قوية، لاسيما بعد أن أكّد السيد وزير الداخلية محمد حصاد أنَّ الانتخابات ستكون هي الأكثر نزاهة وشفافية في تاريخ المغرب المعاصر، وبنسبة مئة في المئة".
وكشف باني أنَّ "الملك محمد السادس أصدر تعليمات صارمة لتكون هذه الانتخابات شفافة ونزيهة وخالية من شوائب العهود الفائتة"، مشيرًا إلى أنَّ "رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران غيّره المنصب".
يذكر أنَّ حزب "الأمل" أسس منذ 15 عامًا، ويغطي أكثر من سبعين في المئة من العمالات والتنسيقيات، كما يغطي جميع محافظات المملكة.
وكان الأمين العام للحزب محمد باني مكلّفا بالمنحة الملكية المخصصة لأبناء الصحراء وموريتانيا من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، وهو عضو مؤسس للمنظمة السرية عام 1974 الخاصة باسترجاع الصحراء المغربية، كما كان مسؤولاً ومشرفًا ومكلفًا بتنظيم وتسيير وتأطير الوفود المشاركة في المسيرة السلمية الخضراء 1975.
وعمل منتدبًا قضائيًا إقليميًا رئيسيًا في محكمة استئناف الدار البيضاء، وعضو الجنة الاستشارية للحكم الذاتي، والجهة الموسعة المتقدمة، وعضو في لجنة صياغة القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب لعام 2011، وعضو في الآلية السياسية المكلفة بمراجعة دستور المملكة 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع التقسيم الإداري يقلّص عدد المحافظات المغربيّة مشروع التقسيم الإداري يقلّص عدد المحافظات المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya