قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد دعيدعة لـ "المغرب اليوم":

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

رئيس الفريق الفيدرالي محمد دعيدعة
مراكش - ثورية إيشرم

اكد رئيس الفريق الفيدرالي لمجلس المستشارين، محمد دعيدعة أنه على الرغم من أن الدستور الحالي يشكل قفزة نوعية أشاد بها المجتمع وتضمن الكثير من المقتضيات والإجراءات، التي يتعين تطبيقها، لكن قيمة أي وثيقة دستورية تظل رهينة بمدى تطبيقها على أرض الواقع".
وأضاف أن" الحكومة الحالية لم تستطع تنزيل إلا مقتضى تنظيمي واحد من بين أكثر من 20 قانونا تنظيميًا، ويتجلى في التعيين في المناصب العليا، والذي سجلت من خلاله تنازلات رئيس الحكومة في هذا الشأن، فضلا عن القانون التنظيمي   الخاص بالمجلس الاقتصادي البيئي المصادق عليه أخيرا في مجلس المستشارين، والذي مايزال في إطار النقاش في مجلس النواب، ويتعلق الأول بالمحكمة الدستورية، والثاني بلجنة تقصي الحقائق، إضافة إلى وجود قوانين أخرى لا تزال في إطار التشاور داخل الحكومة، وترتبط بالقانون التنظمي لعمل الحكومة وأعضائها".
وأشار دعيدعة إلى أن" الحكومة حتى الآن لا تتوافر على قانون تنظيمي يحدد اختصاصات الوزراء ، ولا على قانون تنظيمي متعلق بالقضاة وبالسلطات القضائية ، في حين يتضمن المخطط التشريعي 13 قانونا، فضلا عن 16 تدبيرا تشريعيا من أجل الملاءمة مع أحكام الدستور".
وفيما يخص الجانب المتعلق بتنزيل مقتضيات الدستور، والميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، أشار دعيدعة إلى أنها " لا تعدو مجرد متمنيات في مجال المضامين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، إضافة إلى أن النظام الأساسي للقضاة لا يستجيب لفلسفة ومبدأ المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز، ولا يعزز تمثيلية النساء القاضيات في المحاكم، انطلاقا من بعد دسترة المساواة".
وأكد أن " اقتراح جمعية عدالة يفي بضرورة المناصفة الرقمية، وتغييب الميثاق لأنسنة الفضاءات السجنية ومعاملة السجينات والاهتمام بصحتهن، فضلا عن غياب تعزيز الحماية القانونية للفئات الاجتماعية ضحايا الجريمة، انطلاقا من مجموعة من الأبعاد التي يفرض من خلالها اعتماد إجراءات شمولية وعامة في هذا المجال، إلى جانب غموض بعد مقاربة النوع الاجتماعي في السياسة الجنائية، ما يحيل إلى صعوبة الإجراء".
وأوضح أن "مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة بالموضوع أمر مهم وبشكل يلائم وروح الاتفاقيات الدولية، فضلا عن تحيين مدونة الأسرة ، ومراجعة وتبسيط مساطر صندوق التكافل العائلي وضمان إجرائها على أرض الواقع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya