عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب في العراق سياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نوّه لـ"المغرب اليوم" بانتهاء النسخة الأخيرة من مسودته

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب في العراق سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب في العراق سياسية

وائل عبد اللطيف
بغداد – نجلاء الطائي

فضّل خبير قانوني عراقي ومتخصص بشؤون الأقاليم، ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات، مؤكدًا أن تأجيل إقرار قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية.

وأوضح الخبير القانوني والمختص في شؤون الأقاليم القاضي وائل عبد اللطيف في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن "تأكيد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية"، مفضلا مشورة القوى السياسية نحو تبعية الأحزاب.

وأوضح عبد اللطيف أنه "لابد من تعديل القانون لأنه يخص سياسة البلد، كما يجب أن يحترم القانون الأحزاب السياسية الموجودة من دون تهميش"، مشيرًا إلى أنه لا بد من تأسيس هيئة مستقلة تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات، وتؤسس مبادئ واطر بناء دولة".

ويرى العضو السابق في مجلس النواب أن "قانون الأحزاب مهم جدًا، وأعتقد بأنه يجب التأني في اختيار مواد وفقرات القانون وعدم الاستعجال في إقراره"، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، لكن ليس بشكله الحالي".

ويفضل الخبير القانوني ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات لأنه الأوفر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة، عادًا سبب ذلك لأنها لا تكلف الدولة مصاريف ومناصب وتكون حيادية مستقلة ليس تابعة إلى حزب معين.

وأشار عبد اللطيف إلى أن "قانون الأحزاب مكمل للديمقراطية، لأنه لا يمكن أن تنمو وتتطور إلا بوجود الأحزاب"، لافتاً إلى أن "القانون ينظم موارد الأحزاب وسير العمل داخلها"، واستبعد ارتباط قانون الأحزاب بـوزارة "العدل"، لأنه في حال ذلك يكون مسيّسًا إلى الحزب الذي يقود وزارة العدل وهذا الشيء غير قانوني وليس دستوريًا في ذات الوقت.

ونوّه إلى ضرورة مشاركة جميع المكونات والشرائح العراقية من اجل وضع المسار المناسب لهذا القانون في المستقبل،مضيفًا أن "النسخة الأخيرة من مسودة القانون انتهت، وهي الآن بيد رئاسة مجلس النواب لغرض الاطلاع عليها وبيان الملاحظات النهائية مع بقية الأحزاب".

وتفاءل من تمرير قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، مبررا ذلك عدم وجود اعتراض من إي كتلة أو حزب على فقرات القانون، لافتا إلى أهمية "القانون وحيويته لعملية الانتخابات، إذ يعد الجناح الأيمن المساند لقانون الانتخابات"

وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، أن البرلمان ماض في إقرار القوانين المهمة، وخصوصًا قانوني الأحزاب والمحكمة الاتحادية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب في العراق سياسية عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب في العراق سياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya