تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السياسي محمد الساسي لـ"المغرب اليوم":

تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة

السياسي محمد الساسي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

هاجم القيادي البارز في حزب "اليسار الاشتراكي الموحد" المغربي  المعارض محمد الساسي تباعد مضامين الشعارات التي ترفعها الأطراف المشاركة في المسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمتضامنة مع ضحايا العدوان الإسرائيلي.
 وأوضح الساسي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "تباعد هذه الشعارات، وعدم انسجامها، يحول مسيرة واحدة إلى مسيرات، كما يزكي ذلك الفرقة بين الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة".
وأشار إلى أنَّ "الأصل في كل مسيرة أن توجه رسالة ما، ذات مضمون محدد، بغية تحقيق هدف معين، إلا أنَّ الشعارات المتعارضة مع هذا المضمون يمكن أن تفوت على المسيرة فرصة تحقيق هدفها المقصود، وعوضًا عن تقوية الموقف الفلسطسيني قد تضعفه".
وأكّد الساسي بشأن دور الأنظمة العربية في معالجة محنة الفلسطينيين أنَّ "الاعتداء الغاشم على غزة أيقظ ضمير الشارع العربي، مثلما كشف زيف شعارات الأنظمة العربية، وتقاعسها".
وأبرز أنَّ "المغرب تحرك ضمن ما يمكن تسميته الاستيقاظة الدبلوماسية للملك محمد السادس، المسجلة منذ بداية الموسم السياسي الجاري، حيث رفع من مستوى الزيارات للخارج، والوساطة والتدخل في القضايا الدولية، بصورة غير معهودة، منذ وصوله إلى العرش قبل 15 عامًا".
يذكر أنَّ محمد الساسي أستاذ باحث في كلية الحقوق، جامعة محمد الخامس أكدال، نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية، وصدر له كتاب "تفاصيل سياسية" ضمن سلسلة شراع - طنجة 1998.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya