بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت لـ" المغرب اليوم" أنَّ حقوق الإنسان جملة لا تتجزأ

بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب

الناشطة الحقوقية المغربية أمينة بوعياش
الرباط - علي عبد اللطيف

اعتبرت الناشطة الحقوقية المغربية أمينة بوعياش أنَّ الساحة الحقوقية المغربية تميّزت هذا العام بوضع آلية المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.

وصرّحت بوعياش في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بأنَّه "لا بد من تسجيل هذه النقطة بإيجابية، لأنّها مهمة بالنسبة إلى الحركة الحقوقية وحتى على المستوى الدولي، لأنه يساهم بفاعلية كبيرة جدًا في مناهضة التعذيب والتقليص من حالات التعذيب ومتابعة المتورطين فيه".

وأضافت الأمينة العامة للنقابة الدولية لحقوق الإنسان، أنَّ "خطوة وضع آلية المصادقة على البروتوكول الاختياري تعتبر ذات رمزية كبيرة خلال العام 2014"، معربة عن أملها في أن يكون عام 2015 عامًا لوضع وتطبيق هذه الآلية للوقاية من التعذيب.

وجوابا على سؤال مدى فعالية هذه الخطوة لإنهاء التعذيب في المغرب على وجه التحديد، شددت الحقوقية بوعياش على أنَّ وضع الآلية محددة في البرتوكول لا يمكن تجاوزها أو إلغاؤها، مضيفة أنه "لا يمكن الخروج على الشروط والمعايير المحددة فيه، ولا يمكن المصادقة على الآلية دون احترام الشروط والمعايير المفروضة؛ لأنه يحدد الشروط الأساسية للآلية".

وأشارت إلى أنَّ هناك نماذج عدة عبر العالم بالنسبة إلى الدول التي صادقت على الآلية، تحدد كيف تشتغل هذه الآلية، منها التي تشتغل تحت مسؤولية الآلية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان من قبيل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النموذج المغربي، ومن الدول من فعلت هذه الآلية تحت مسؤولية وإشراف وزارة العدل ومن الدول من جعلت هذه الآلية تشتغل بشكل مستقل.

 واستدركت بوعياش "إنَّ لكل دولة الصلاحية في تحديد الكيفية التي تشتغل بها الآلية"، وأبرزت أنَّ كل الدول التي صادقت على الآلية حددت كيفية اشتغال الآلية انطلاقا من تشاور وطني، وشددت على أنَّ تطبيق هذا النموذج في المغرب سيكون "سياديا بالنسبة إلى المغاربة، وهم سيختارون كيفية تفعيل ووضع الآلية الحقوقية لمراقبة التعذيب والحد منه".

وأوضحت أنَّ المغرب لا يزال يعيش إشكالات في تدبير حقوق الإنسان، مؤكدة أنَّه لا يزال يقمع الحريات، ويمارس التضييق على التظاهر والتجمهر السلمي بالأساس، وبيّنت "إنَّه من حيث المصادقة على القوانين التنظيمية أو القوانين العادية المتعلقة بتفعيل الدستور في جانب الحقوق والحريات لم يتقدم المغرب بشكل واضح وملموس"، مضيفة أنَّه "إذا كان هناك من استعجال يجب فعله هو تفعيل الدستور في جانب الحقوق والحريات".

وأكدت بوعياش أنَّ "حقوق الإنسان منظومة متكاملة يجب أن تجمع بين توسيع انخراط المغرب في هذه البرتوكولات والمصادقة وملاءمة هذه المبادئ والمنظومة الحقوقية الدولية مع القوانين والتشريعات والآليات الوطنية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya