خطابات الجزائريِّين عدائيَّة وبن كيران وصل إلى منصبه بـالصدفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المؤرّخ عبد الهادي التازيِّ لـ"المغرب اليوم":

خطابات الجزائريِّين "عدائيَّة" وبن كيران وصل إلى منصبه بـ"الصدفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطابات الجزائريِّين

المؤرّخ عبد الهادي التازيِّ
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

هاجم مؤسس نادي "الدبلوماسيين المغربيين"، المؤرخ عبد الهادي التازي، المسؤولين الجزائريين، ووصف خطاباتهم بـ"العدائية" ضد المغرب، فضلا عن تجاهل الروابط التاريخية بين البلدين.
ودعا التازي، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، الجزائريين إلى إعادة التفكير في آليات جديدة للتعاون مع المغرب، بعيدا عن الحسابات الضيقة". وتابع "مصلحة الجزائر في مغرب قوي، ومصلحة المغرب، في جزائر قوية".
وأضاف أن الشعب المغربي له دور إيجابي في استقلال الجزائر، موضحًا أن المغاربة شاركوا في محطات النضال كلها ليحصل الجزائريون على الحرية من المستعمر الفرنسي، لافتًا إلى أن المغرب أنقد الجزائر من السقوط في معارك كثيرة، وذكرا بموقف السلطان محمد الخامس، الذي رفض الحصول على حدود متفاوض بشأنها مع الفرنسيين بعد خروجهم من المغرب، إلى أن تحصل الجزائر على استقلالها.
وحول النصيحة التي يمكن أن يقدمها مؤرخ المملكة، لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، أشار التازي إلى أن "الرئيس الجديد للحكومة لا يحتاج إلى نصيحته، فقد وصل إلى ما كان يطمح إليه ولم يكن ذلك الوصول عن طريق الصدفة بقدر ما كان عن طريق الصبر والمثابرة وإعطاء القدوة". حسب قوله.
وانتقد التازي الوزارة المعنية بشؤون الجالية المغربية، وقال "رحبت كثيرا بتشكيل وزارة كاملة للاهتمام بأبنائنا في الخارج من الذين يسدون خدمات جليلة لوطنهم، ومن الذين ينتظرون منا أن نظل إلى جانبهم في غربتهم، وما يحتاجون إليه وخصوصًا فيما يتصل بهويتهم، وما يعمل على الحفاظ على تلك الهوية، وفي الوقت ذاته من الذين يتماهون مع قوانين البلاد التي يعيشون فيها"، وبيّن "أن الجالية المغربية في الخارج ثروة من ثروات البلاد علينا أن نعرف كيف نحافظ عليها دون أن تضيع في مهب الرياح والعواصف".
ولد الدكتور عبد الهادي التازي في مدينة فاس عام 1921، وحاز على الإجازة العليا من جامعة القرويين، والتحق بجامعة محمد الخامس وحصل على دبلوم الدراسات العليا في سنة 1962 ثم حصل على "دكتوراة الدولة" من جامعة الإسكندرية 1971.
تقلد مناصب عدة، حيث عمل التازي سفيرا للمملكة المغربية لدى مجموعة من الدول منها
العراق والإمارات وليبيا وإيران، كما عمل مديرا للمعهد الجامعي للبحث العلمي في الرباط ولعب دورا حيويا في تأسيس اتحاد كتاب المغرب وأكاديمية المملكة المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطابات الجزائريِّين عدائيَّة وبن كيران وصل إلى منصبه بـالصدفة خطابات الجزائريِّين عدائيَّة وبن كيران وصل إلى منصبه بـالصدفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya