أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ إنهاء الانقسام مصلحة وطنية عليا

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي

عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فيصل أبو شهلا، أنَّ المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها بسبب تعنت حركة "حماس" ورفضها الاستجابة لكل المبادرات الرامية إلى إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنَّ "أطرافًا في حركة حماس مستفيدة من الانقسام وترغب في بقائه".

وأوضح أبو شهلا في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أن "حركة فتح مؤمنة بأن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا واستراتيجية وطنية ويجب تحقيقها فورًا", مشددًا على أن "المواطنين في قطاع غزة يدفعون ثمن الانقسام الفلسطيني البغيض".

وعن موقف حركة "فتح" من المبادرات الفصائلية لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة، رحب أبو شهلا بها، لكنه أكد أن الحركة أوضحت أن الواقع لا يحتاج لمبادرات وحوارات جديدة، بل كل ما هو مطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وحذر من الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، مشيرًا إلى الحصار الذي يعاني منه المواطنون، والبطالة والفقر وتوقف التعليم وإغلاق المدارس والانقطاع الدائم للكهرباء، مع عدم وجود أي أفق سياسي، أو داخلي أو أية حلول في الوقت الذي يعاقب فيه من لا يدفع الضرائب ورسوم المياه والكهرباء.

وحول مدى رضا حركة "فتح" عن أداء حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، أوضح أبو شهلا أنَّ الحكومة تسعى جاهدة للقيام بمسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة، لكنها تواجه بعقبات وعراقيل من حركة "حماس"، قائلًا: "بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، فالحكومة تضع قضايا قطاع غزة، لا سيما إعادة الإعمار على رأس أولوياتها، وتبذل كافة الجهود لتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية".

وشدَّد القيادي في حركة "فتح" على حق الموظفين في العودة إلى أماكن عملهم, مؤكدًا أنَّ اتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة نص على بند عودة الموظفين إلى عملهم وصرف كل مستحقاتهم المالية، مضيفا: "من حق الموظفين العودة إلى أماكن عملهم بعد أن أقصوا نتيجة للانقسام الذي وقع صيف 2007".

وفي شأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس أكد أنَّ "أي دعوات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى الشريف لن تقابل إلا بمزيد من المواجهة المباشرة مع من يتخذون الأقصى ملاذا لتحقيق أوهامهم بتشييد الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى".

ووجه أبو شهلا ندائه إلى أبناء الشعب الفلسطيني ممن يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى بضرورة شد الرحال إليه لحمايته من عصابات الاحتلال ومجرميه، معتبرًا أنَّ وجودهم داخل الأقصى يشكل صمام أمان، مذكرا العالم أجمع بأنَّ "أبناء شعبنا واجهوا مثل هذه الاقتحامات بصدورهم العارية وأحذيتهم، وأن حكومة الاحتلال ستدفع ثمن مثل هذه الدعوات وتسجل جريمة جديدة من جرائمها بحق مقدساتنا في محكمة الجنايات الدولية".

وطالب القيادي في حركة "فتح"، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بضرورة "تحمل مسؤوليتها بشأن الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا الفلسطينية"، محذرًا من خطورة ما تقوم به إسرائيل، مستغلة هذا الصمت العالمي.

وأشار أبو شهلا إلى أنَّ "هناك أفكارًا أوروبية وغيرها تسعى للعودة إلى المفاوضات، ولكن نحن أعلنا موقفنا بوضوح عندما تركنا المفاوضات بأننا لن نعود إليها دون مرجعية أساسية تستند لشرعية واحدة بالاعتراف بحدود 67 وسقف زمني لإنهاء الاحتلال وما دون ذلك ستكون جولة كسابقتها تدور في حلقة مفرغة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي أبو شهلا يدعو إلى حماية المسجد الأقصى وينتقد الصمت الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya