منافسات ربع نهائي كأس العالم تميزت بحضور الهاجس التكتيكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخبير الكروي إدريس عبيس لـ"المغرب اليوم":

منافسات ربع نهائي كأس العالم تميزت بحضور الهاجس التكتيكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منافسات ربع نهائي كأس العالم تميزت بحضور الهاجس التكتيكي

الخبير الكروي إدريس عبيس
الدارالبيضاء - سعيد علي

أوضح الخبير المغربي في مجال كرة القدم إدريس عبيس، لـ"المغرب اليوم"، أن منافسات ربع نهائي كأس العالم في البرازيل، التي شهدت تأهل منتخبات البلد المنظم والأرجنتين وألمانيا وهولندا إلى دور النصف، تميزت بحضور الهاجس التكتيكي أكثر منه فني وفرجوي.
وأشار عبيس إلى أنّ المنتخبات الثمانية، التي خاضت الدور الثالث، كان يغلب عليها هاجس العبور إلى محطة النصف، الشيء الذي أثر عليها وجعلها تلعب بحذر شديد بحثًا عن نتيجة الفوز لضمان ورقة التأهل إلى الدور المقبل.
وتابع قائلاً "إن ندرة الأهداف في المباريات، ولجوء مباراة هولندا وكوستاريكا إلى الضربات الترجيحية، أكد بالملموس بحضور الهاجس التكتيكي في اللقاءات الأربعة".
وفي قراءة له للمباريات الأربع قدم تحليله على الشكل التالي:
مباراة ألمانيا ضد فرنسا
اعتبر هذه المباراة بمثابة مواجهة بين مدرستين كلاسيكيتين في القارة الأوربية. وتأهلهما إلى دور الربع ليس بالمفاجئة. وأضاف أن المباراة كانت ندية بين الطرفين، غير أن الغلبة كانت للألمان الذين نجحوا في كبح جماح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة. مشيرا إلى أن الحصار الذي ضربته الآلة الألمانية على اللاعب بنزيمة أربك الحسابات التكتيكية للمدرب الفرنسي ديديشامب.
وذكر أن منتخب المانشافت كان متميزًا في الضربات الثابتة، كما أنه فرض قوته في التمريرات الهوائية والارتقاء الكروي. فيما رأى عبيس أن منتخب فرنسا كان حاضرا تكتيكيا لكنه كان غائبا تقنيا. والدليل "هو غياب اللمسات الأخيرة والحاسمة في المحاولات الهجومية".
مباراة البرازيل ضد كولومبيا
بخصوص هذه المباراة، أوضح عبيس أنه يود أن يهنئ المنتخب الكولومبي الذي ظهر بمستوى رائع في نهائيات البرازيل. مؤكدا أن بلوغه إلى دور الربع يبقى في حد ذاته إنجازا مهما. وتعليقا منه عن المباراة، التي فاز خلالها السيليساو بهدفين مقابل هدف، أن المباراة شهدت ندية وصراعا قويا بين المنتخبين. وتابع أن كولومبيا قدمت مستوى فني وتكتيكي جيد. إلا أن تجربة البرازيل وتحركات نجمها نيمار كانت لهما الكلمة الفصل في هذه المواجهة. مشيرًا إلى أن نيمار، الذي سيغيب عن الملاعب بسبب الإصابة في الظهر، كانت بارعا في تحرره من المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه المنتخب الكولومبي.
وتابع "يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي لعبه الجمهور البرازيلي في مساندة منتخبه. وهذا المعطى شكل ضغطًا نفسيًا على لاعبي السيليساو من أجل كسب ورقة العبور إلى الدور ما قبل الأخير".
مباراة الأرجنتين ضد بلجيكا
اعتبر أنّ الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني كان حارزا لأصدقاء ميسي للفوز في المباراة على بلجيكا بهدف نظيف، وبالتالي التأهل إلى دور نصف النهاية. وأوضح أن الهدف المبكر أربك حسابات المنتخب البلجيكي، وأدخله متاهة التيه. مبرزًا أن ذلك ظهر على عمليات الهجوم لمنتخب الشياطين الحمر، والدليل هو البطء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم. كما أشار إلى أن توقيت المباراة، الذي صادف الظهيرة بالبرازيل، كان له أثر سلبي على اللياقة البدنية للاعبي منتخب بلجيكا. وتابع "ثم يجب ألا ننسى الدور الكبير الذي قدمه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. حيث قدم الفرق الكبير في المباراة وساهم في تأهل منتخبه إلى الدور القادم".
مباراة هولندا ضد كوستاريكا
أكّد أن منتخب كوستاريكا كان فعلاً ظاهرة دورة البرازيل. وأضاف أن بلوغه إلى محطة الربع يعد إنجازًا في حد ذاته. وبالنسبة لتأهل هولندا ولو عن طريق ضربات الحظ، فإن المنطق، يوضح، يفرض تأهل منتخب الطواحين لما سيكون لنصف النهاية من طعم خاص. وأردف أن هولندا كان بإمكانها حسم الأمور في التسعين دقيقة، غير أن النهج التكتيكي الذي لعب به منتخب كوستاريكا أغلق المنافذ أمام أصدقاء روبين فان بيرسي.
وفي ختام تحليله، قال عبيس إن دور النصف كان منصفًا وعادلاً بتأهل منتخبين من القارة العوز ومنتخبين من أميركا اللاتينية. وفي ما يخص المباراة النهائية أوضح أن التكهن بأطرافها يبقى صعب المنال، مبرزًا أن النهاية قد تكون أوربية محضة أو لاتينية خالصة، أو مزيجًا بين القارة العجوز وممثل لأميركا اللاتينية. وأشار إلى أن ما يميز محطة النصف هو تأهل المدارس الكلاسيكية في كرة القدم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسات ربع نهائي كأس العالم تميزت بحضور الهاجس التكتيكي منافسات ربع نهائي كأس العالم تميزت بحضور الهاجس التكتيكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya