تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد فاروق لـ"المغرب اليوم":

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم

محمد فاروق
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أوضح مدير منتخب 95 للناشئين ولاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد فاروق أن أسباب خروج منتخب 95 من التصفيات الإفريقية بالرغم من امتلاكه لاعبين بمستوى عالٍ، يرجع إلى أن المنتخب تم تشكيله في شهر آب/ أغسطس العام الماضي مما يعني ضيق الوقت بالنسبة للتحضير للمنتخب والاستعداد الجيد للتصفيات الإفريقية، لا سيما أن أول مباريات الفراعنة الرسمية كانت في شهر أيار/ مايو.
وأضاف فاروق  أن الأندية ساهمت في الفشل مع الجهاز الفني للمنتخب بعد تعنتها في إرسال اللاعبين لمعسكرات الفراعنة، وعدم قدرتها على التأهيل الجيد للاعبين، فضلًا عن تسليط الضوء على اللاعبين من قبل وأحوالهم وهو الأمر الذي عاد عليهم سلبًا، وليس إيجابًا.
وأكد مدير منتخب الناشئين أن اتحاد الكرة ساند المنتخب في ظل الظروف التي يعيشها، لا سيما بعد فسخ التعاقد مع الشركة الراعية التي كانت توفر مباريات ودية للفراعنة، وأصبح الجميع يجتهد من أجل مخاطبة الاتحادات الأخرى في الدول العربية والأفريقية من أجل مواجهة منتخب الشباب ولم توافق سوى الإمارات وتونس فقط، بينما لم يتم إقامة مباريتي السعودية وتوغو.
مضيفًا أن الأندية المحترفة التي رفضت إرسال لاعبيها إلى المنتخب، ليس لضعف في اتحاد الكرة، لأن هناك مواعيد معنية وضعها الاتحاد الدولي لإرسال خطابات إلى اللاعبين، إضافة إلى توقف الدوري العام فترة وتأخر بدء النشاط في الموسم الماضي، كل هذه الأمور جعلت اتحاد الكرة في مأزق من الإعداد الجيد للمنتخب، وتوقف النشاط وعدم استقرار أحوال البلد ساعد على خروج المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا، وهذا ما ينطبق الآن على المنتخب الأول الذي خسر من السنغال وتونس في التصفيات الإفريقية للسبب نفسه 
وأكد فاروق أنه إستفاد من تجربة إنضمامه ضمن الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكونها تعتبر الأولى له مع المنتخبات واتحاد الكرة لافتًا إلى أنه استفاد منها الكثير من الخبرات، لا سيما أنها كانت ضمن دراسته التي حصل عليها من الإدارة الرياضية، ولكن لا يوجد أساس يقف عليه المنتخب من البداية لذلك فتجربته لم تنجح بشكل جيد كما كان يتوقع .
وأعرب مدير منتخب الناشئين عن صدمته من سلوك بعض اللاعبين لا سيما أنهم ممثلون لاسم المنتخب إضافة إلى كونهم أبرز اللاعبين في الدوري الممتاز في تلك المرحلة، ولعل أبرزها هي واقعة المشادة التي حدثت بين رمضان صبحي ويوسف أوباما على رقم "10" وهذا قبل مباراة الكونغو والتي خسر فيها المنتخب وخرج من تصفيات أفريقيا، إلا أن المدير الفني ياسر رضوان ، قام بحل الأمر وانتهت الأزمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم تسليط الضوء على لاعبي المنتخب ساهم في فشلهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya