حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب والفنون القتالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعرب عن سعادته بزيارته الأولى إلى الإمارات

حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب والفنون القتالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب والفنون القتالية

حبيب نور محمدوف
أبو ظبي - مصر اليوم

أشاد حبيب نور محمدوف، أول روسي مسلم يفوز ببطولة الفنون النزالية المختلطة "يو إف سي"، بالاهتمام البالغ من أبو ظبي بالألعاب والفنون النزالية، مؤكدًا أن هذا الاهتمام من شأنه أن يبني جيلًا جديدًا قويًا من الشباب.

وأعرب محمدوف عن سعادته البالغة بزيارته الأولى إلى إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على دعوة من الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس نادي الوحدة.

وقال محمدوف ، لجريدة "الاتحاد" الإماراتية، وهي المقابلة الأولى له في مطبوعة عربية، إنه كان ينتظر تلك الزيارة منذ فترة طويلة لما سمعه وقرأه عن مدينة أبو ظبي الرائعة، مشيرًا إلى أنه وجدها أجمل وأروع من كل ما سمعه وأنه زار دبي مرة واحدة من قبل، وقضى فيها يومين فقط ولكنه ما زال متعلقًا بها كواحدة من أجمل مدن العالم.

وأضاف محمدوف ، "أحببت أبو ظبي جدًا وأحببت فيها النظام المروري المحكم والطراز المعماري، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ولكن الأهم من كل ذلك شعبها المضياف وأهلها الكرام، أعتبر أن الإمارات تقدم أفضل نموذج للتسامح في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 180 جنسية يعيشون في سلام ومحبة، لم أشعر بأي غربة عندما أتناول طعامها الحلال في كل المطاعم وكل البيوت وهو الطعام الذي أحبه كوني مسلمًا، خاصة أنني أعاني في أغلب الحالات عندما أسافر إلى الخارج كي أحصل على مطعم أو مكان يقدم الطعام الحلال، وفي أغلب الأحيان، أقصر طعامي في هذه الأماكن على الأسماك".

وأبدى محمدوف إشادته بدعم أبو ظبي للرياضيات النزالية، من خلال تنظيم أكبر أحداث في العالم لرياضتي الجوجيتسو والجودو، حيث تستضيف حاليًا بطولة "عام زايد جراند سلام للجودو"، كما تنظم سلسلة جولات أبو ظبي "غراند سلام" للجوجيتسو في خمس مدن شهيرة بالعالم وبطولة أبو ظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وتستضيف مقر الاتحادين الأسيوي والدولي للعبة.

وأشار محمدوف ، "هذا أمر مهم للغاية خاصة للأجيال الجديدة ، وإذا أردنا أن نبني جيلًا جديدًا قويًا من الرجال فلابد أن نشغل وقتهم تمامًا بمثل هذه البطولات والرياضيات المفيدة، ولا نترك لهم أي وقت للفراغ، عندما عرفت أن هناك برنامجًا مدرسيًا في أبو ظبي يعلم الطلاب الجوجيتسو، وأنه معتمد ضمن المنهج الدراسي وأن الشيخ محمد بن زايد، هو الذي يقف خلف هذا المشروع، قلت إن هذه الدولة تحسن التفكير لأبنائها وتريد أن تصنع جيلًا من الأبطال".

 وعن مصارعته مع الدب وهو في التاسعة من عمره ، وما إذا كان هذا الأمر هو الذي كسر الخوف بداخله، قال محمدوف، "أعرف أنه شيء لا يصدق، ولكنه حدث معي وما زال يحدث حتى الآن، أصارع الدببة، لكن بعد أن أتخلص من أنيابها وأظافرها، أسأل نفسي، لماذا لا أصارعهم، البطل المختلف لابد أن يصنع أشياء خارج التوقعات، الطريق نحو المجد مليء بالأشواك، إنه ليس نزهة، كل المصاعب والمتاعب والتحديات والآلام هي التي تصنع البطل فعندما تعاني وتواجه صعوبات ليس لديك إلا طريقين فقط كي تتجاوزها، إما أن تنتصر على هذا التحدي ، وهنا ستكون رجلا قويًا وبطلا، وإما أن تهرب من المواجهة وتلجأ للحلول السهلة، كنت دائمًا أختار المواجهة، والانتصار على المتاعب".

وعن أهم تحد واجهه في حياته وكيف انتصر عليه، قال، "واجهت الكثير من الصعوبات في حياتي فهذا البطل لم تصنعه إلا التحديات والمصاعب، وفي عامي 2014 و2015 ، أجريت 3 جراحات صعبة، كل مرة ، كنت أعود منها أتوقع أنها الأخيرة ، لكني أعود للإصابة مجددًا، أجريت جراحة جديدة، وشعرت ببعض الإحباط واليأس، خاصة عندما أخبرني الأطباء بأنني غير قادر على العودة للحلبة من جديد ولن أخوض نزالات مرة أخرى ، وكلهم قالوا لي إن مسيرتي انتهت"، مضيفًا، "اعتقدت أيضا ذلك ، لكنني تحدثت مع والدي وقال لي ، أنت تحتاج إلى روح قوية الآن، إلى عزيمة كبيرة، لقد حققت 22 نزالا بدون خسارة، يمكنك أن تحقق أكثر من ذلك، عليك أن تعتبر إصابتك مثل واحدة من هذه النزالات القوية التي فزت فيها، عليك أن تنهض كي تصنع مجدًا جديدًا، تتحدث به لأولادك وأحفادك، تصنع به الفرحة لعائلتك، إن هذه الإصابة هي مجرد اختبار من الله، وحقيقة الأمر أن هذه الكلمات هزتني من الداخل، وجعلتني أقف من جديد".

ويترقب العالم في الوقت الراهن، موقعة القرن بين محمدوف والملاكم الأمريكي الشهير فلويد مايويزر، والذي اعتزل اللعبة بعد أن حقق دخلًا ماليًا قياسيًا، خاصة في نزاله الأخير مع الأيرلندي ماكجريجور، والذي استحوذ على الاهتمام العالمي الأكبر في تاريخ النزالات والألعاب القتالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب والفنون القتالية حبيب نور محمدوف يُشيد باهتمام أبو ظبي بالألعاب والفنون القتالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya