صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رشّح نجم الجزائر 9 دول للتتويج باللقب القاري

صالح عصاد يُحذّر "الكِبار" من مفاجآت المنتخبات "الصغيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صالح عصاد يُحذّر

صالح عصاد نجم منتخب الجزائر
الجزائر ـ المغرب اليوم

حذر صالح عصاد نجم منتخب الجزائر لكرة القدم في حقبة ثمانينات القرن الماضي، المنتخبات العربية والأفريقية "الكبيرة" من مفاجآت المنتخبات الصغيرة خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 التي انطلقت منافساتها أمس الجمعة بمصر وتستمر حتى 19 تموز/يوليو المقبل.

  وقال عصاد في مقابلة مع مصادر إعلامية، إن منتخبات مصر والجزائر والمغرب وتونس إضافة إلى نيجيريا وغانا وكوت ديفوار والكاميرون والسنغال، تبدو هي الأقرب للتنافس على اللقب الأفريقي، لكنه ألمح إلى بروز منتخبات أخرى قد يكون من بينها المنتخبات التي تشارك لأول مرة في البطولة،  ومنها موريتانيا ومدغشقر.

  وأضاف "المنطق يرشح منتخبات دول شمال أفريقيا وأخرى اعتادت التنافس على التاج القاري، لكني شخصيا أرى أن بعض المنتخبات بإمكانها أن تصنع المفاجأة. فمثلا منتخب بوروندي الذي تعادل مع الجزائر وديا كشف عن إمكانيات كبيرة قد تخلق مشاكل كبيرة لمنافسيه."

  وتابع "لا يجب الاستهانة بالمنتخبات الصغيرة، وحتى تلك التي تشارك لأول مرة، ستحاول أن تترك بصمتها على الدورة وربما تصنع المفاجأة. الكرة الأفريقية تطورت كثيرا ولا مجال للتهاون والاستهانة بالآخرين".

أقرأ أيضا :  

الجزائر تبدأ رحلة البحث عن لقبها الأفريقي الثاني بعد 29 عامًا

  ويرى عصاد، الذي لعب خلال مسيرته لفريقي تولوز وباريس سان جيرمان الفرنسيين، أن منتخب السنغال سيسعى هذه المرة للتتويج باللقب القاري خاصة وأنه يملك ترسانة من اللاعبين النجوم، وأيضا أخرين شبان يتطلعون إلى كتابة التاريخ مع بلادهم.

  وأضاف "اعتقد أن منتخب السنغال سيشارك في دورة مصر برغبة كبيرة في الفوز بالكأس، بعدما أخفق في الدورات السابقة رغم أنه كان يملك الأدوات لتحقيق هذا الهدف. طبعا لا يجب أن ننسى منتخب مصر منظم البطولة رغم أداءه المتواضع جدا أمام زيمبابوي في المباراة الافتتاحية (التي انتهت بفوز مصر 1 / صفر أمس الجمعة)".

  ورشح عصاد النجم المصري محمد صلاح وزميله في ليفربول الإنجليزي، السنغالي ساديو ماني وكذلك الجزائري رياض محرز، للتألق على الصعيد الفردي في هذه البطولة.

  وتحدث عصاد، الذي شارك في دورتي 1980 و1982، عن استخدام نظام حكم الفيديو المساعد (فار)، الذي سيطبق اعتبارا من دور الثمانية، موضحا أنه سيساعد على تقليص أخطاء الحكام، كما أشار إلى أن إقامة الدورة في نهاية الموسم قد تساعد اللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم.

  كذلك استعاد عصاد ذكريات بطولة 1980 قائلا إن المنتخب الجزائري اضطر للتنازل عن لقب كأس أمم أفريقيا 1980 لصالح المنتخب النيجيري صاحب الضيافة، لأسباب سياسية، مشيدا في الوقت نفسه بموقف لاعبي منتخب مصر "الذي لا ينسى".

  واستطرد قائلا "خسارتنا لنهائي دورة 1980 أمام منتخب نيجيريا لم تكن رياضية إطلاقا، لقد طلب منا أن نتنازل عن الكأس لصالح البلد المنظم الذي كانت قيادته السياسية بحاجة إلى هذا التتويج لإخماد الغضب الشعبي المتزايد".

  وأضاف "وضع المنظمون أمامنا عراقيل ومشاكل لا تعد ولا تحصى لإضعافنا نفسيا وجسديا، وتجلى ذلك في ظروف التنقل من مدينة ايبادان إلى العاصمة لاجوس، التي لم تكن أدنى شروط الإقامة بها متوفرة."

  وتابع "إضافة إلى ذلك، في ليلة النهائي، اجتمع بنا وزير الرياضة الجزائري (الراحل جمال حوحو) آنذاك وقال لنا إن الرئيس النيجيري (شيهو شاجاري) هو صديق الرئيس الجزائري (الراحل الشاذلي بن جديد)، وهو يريد أن يتوج منتخب بلاده بالكأس حتى يكسب ثقة شعبه، وأنه بالنسبة لمنتخب الجزائر فقد حقق هدفه وأكثر بكثير، هذا الكلام أحبط عزائمنا وأضعف معنوياتنا. اليوم أقول الحمد لله أننا خسرنا ذلك النهائي، ولولا الهزيمة ربما ما كنا خرجنا سالمين من الملعب".

  ويذكر عصاد، الذي يعد واحدا من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة الجزائرية، "موقفا مشرفا" لبعض لاعبي منتخب مصر في تلك البطولة، حيث وضعوا غرفهم تحت تصرف لاعبي المنتخب الجزائري الذين وجدوا صعوبات في المبيت ليلة النهائي.

  وأضاف "لا أنسى الموقف النبيل لبعض لاعبي المنتخب المصري الذين أخلوا غرفهم وسمحوا لنا بالمبيت فيها، حيث قالوا لنا أنتم أولى بها لأنكم ستلعبون النهائي، هذا الموقف ما زلت أتذكره حتى اليوم ولا أعتقد أنني سأنساه."

  يذكر أن منتخب الجزائر ، الذي فاز ببطولة الأمم الأفريقية  عام 1990،  يلعب في المجموعة الثالثة  برفقة  منتخبات  والسنغال وكينيا وتنزانيا.

قد يهمك أيضا : 

بلماضي يطالب الجماهير الجزائرية بعدم الاغترار بمستوى المنتخب

 بلماضي يعيد ديلال للطاقم الفني للمنتخب الجزائري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة صالح عصاد يُحذّر الكِبار من مفاجآت المنتخبات الصغيرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya