كروش يعترف بـالبداية الكارثية للتطواني في الذهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" رفض اللاعبين أن يكونوا جيل "العار"

كروش يعترف بـ"البداية الكارثية" للتطواني في الذهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كروش يعترف بـ

نجم فريق المغرب التطواني زيد كروش
الرباط - سعد ابراهيم

أوضح نجم فريق المغرب التطواني لكرة القدم، زيد كروش، أن اللاعبين تنفسوا الصعداء بعد مباراة بركان، التي فازو بها، وأكد أن عبدالواحد بنحساين، المدير الفني للنادي، تحدث مع اللاعبين بشأن أهمية هذه المواجهة وضرورة الفوز فيها للاستمرار نحو تحقيق هدف الانعتاق، الذي تحقق رسميًا بعد الفوز على نهضة بركان لحساب الجولة 28 من الدوري، مشيدًا في الوقت ذاته، بدعم الجمهور التطواني، الذي يعتبر المساند الحقيقي للفريق ويرجع له الفضل في النتائج الأخيرة.

واعترف كروش، في حديث لـ"المغرب اليوم"، بالبداية " الكارثية" للفريق في مرحلة الذهاب،  وزاد "حتى أن الكثيرين اقتنعوا أن المغرب التطواني سيهبط للقسم الوطني الثاني هذا الموسم، لكن اللاعبين رفضوا أن يكون جيلهم هو الجيل الذي تسبب في كارثة مماثلة، لم نكن لنرضى كلاعبين أن يذكرنا تاريخ الفريق ضمن التشكيلة، التي أغرقت الفريق بعد أعوام من التألق في الدوري الاحترافي، والمنافسة على الألقاب".

وأضاف زيد أن الجميع يشاهد ما يقدمه اللاعبون في المباريات الأخيرة داخل الميدان وخارجه، بدعم ومساندة كبيرة من الجمهور التطواني، الذي وصفه بالسند الحقيقي والمحفز الكبير، الذي يبخل على فريقه بالتشجيع سواء في الملعب وحتى في الشارع، وقال "دعمه لنا منحنا شحنة قوية، ورفض فكرة نزول فريق المدينة إلى القسم الثاني".

وأكد كروش أن نقطة التحول، كانت مع تولي عبدالواحد بنحساين لزمام الأمور، وتعيينه خلفًا ليوسف فرتوت، على اعتباره ابن الدار ويعرف جيدًا مكامن القوة والضعف في اللاعبين، موضحًا أيًا أنه ركز في عمله مع لاعبيه على الجانب الذهني، عبر حصص علمية، ومشاهدة فيديوهات، استطاع من خلالها أن يظهر مقومات فريق قادر على إلحاق الهزيمة بأي فريق آخر في الدوري، واستطرد قائلًا "لقد أعاد لنا الثقة في النفس، وكان يردد لنا دائما خلال التحضير عبارة أكون او لا أكون، ومدنا بشحنة تحفيز كنا في حاجة ماسة إليها، وهو ما بث فينا الحماس خلال المباريات وبات الفريق متناغمًا يقوم كل عنصر بدوره على أتم وجه".

وأشار مهاجم المغرب التطواني إلى أن هناك أمر آخر ساهم في تحقيق هذه النتائج، وهي روح المجموعة التي تميز الفريق فلا وجود لنجم الكل سواسية مثل الأخوة داخل الملعب وخارجه، متابعًا "لقد تعاهدنا على إخراج الفريق من مأزقه في أسفل الترتيب، وتحدثنا كثيرًا لأننا لم نكن لنرضى أن يكون ممثل الحمامة البيضاء في تلك الرتبة المتأخرة، بعدما كان  من المنافسين على صدارة الدوري في المواسم القلية الماضية، كما تعاهدنا على عدم تكرار الأخطاء ذاتها التي تسببت في احتلالنا للصفوف الأخيرة، لأننا نحن من سيتم اتهامهم بالتخاذل من طرف الجمهور في حال الفشل".

وأردف كروش، أن جميع زملائه عاشواضغطًا رهيبًا منذ أزيد من شهرين باعتبارهم كانوا في موقف لا يحسدون عليه، وزاد "تعذبنا كثيرًا سمعنا اللوم والعتاب وحتى السب في كثير من الأحيان، لكن ما نتميز به أن لدينا مجموعة من اللاعبين ملتحمة ونظيفة ومع الدور الكبير الذي لعبه بنحساين في الرفع من ثقتنا في أنفسنا استطعنا المضي قدمًا في رحلة الهروب من المراتب المؤدية للقسم الثاني"، وأضاف أن اللاعبين عملوا على تجنب التفكير في سلسلة المباريات التي تنتظرهم، بل كان تركيزهم دائمًا ينصب بشكل كامل على المباراة، التي أمامهم.

ولم ينس كروش الإشارة إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها جميع اللاعبين، من أجل الدفاع عن اسم النادي وعن القميص التطواني، بسبب الأزمة الخانقة التي يعانيها الفريق في الأعوام الأخيرة، ولم يتوصل النادي بمنح السلطات المحلية والمنتخبة، والجهوية منذ الموسم الماضي، معتبرًا أن حب الفريق جعل اللاعبين يتناسون الأزمة المالية، وزاد "كنا نلعب من أجل الجمهور الكبير، حتى لا ينزل الفريق في عهدنا وتبقى وصمة عار في مسيرتنا للأبد خاصة نحن أبناء المدينة، لقد تعاهدنا ألا ننزل مهما كلفنا الأمر، ومجلس الإدارة  يقدر ما نقوم به، وقد وعدنا بمنحة استثنائية بعد ضمان بقائنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كروش يعترف بـالبداية الكارثية للتطواني في الذهاب كروش يعترف بـالبداية الكارثية للتطواني في الذهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya