بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" رغبته في الاحتراف

بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية

نجم نادي "لكصر" بوبكر باكيلي
نواكشوط ـ عائشة سيدي عبد الله

سطع نجم نادي "لكصر" بوبكر باكيلي في المنتخب الموريتاني بصورة مذهلة وفي وقت قياسي، ونافس كبار لاعبين ذو التجربة الطويلة في الملاعب ليحوز على رضى مشجعي المنتخب الموريتاني ويصبح محط الإعجاب من الجميع، وأكد أن بدايته في الكرة كانت صعبة جدًا وتعرض إلى الكثير من المضايقات لكنه استطاع بالإرادة أن يثبتت للجميع مدى قدرته على الصمود ومدى تشبثه بحلم الاحتراف والنجاح وفق قوله.

وأوضح في حوار خاص إلى "المغرب اليوم" سيرة حياته ومسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات، وفي البداية عرف نفسه قائلًا: "أنا باكيلي سالم بوبكر لاعب ومهاجم المنتخب الموريتاني ولاعب نادي "لكصر" وهو أحد الأندية المحلية الأكثر شيوعًا وتجربة في ميدان كرة القدم الموريتانية"، وعن بداية لعبه كرة القدم أوضح:" لعبت في وقت مبكرر وكنت حينها في المدرسة وكان بالنسبة لي هواية وحلم، لأنضم في سن مبكرة إلى نادي المدرسة لكرة القدم وتميزت على أصدقائي، وأحسست حينها أن الموضوع لم يعد مجردد هواية بل صارا حلمًا وأمنية وحصلت حينها على أفضل هداف في البطولة المدرسية".

بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية

وتابع: "أتذكر أني وقتها انضممت إلى أحد النوادي ثم نصحني البعض بدخول الأكاديمية الوطنية لكرة القدم وكانت البداية من هناك"،  وتعليقًا على تجربته مع البداية الفعلية، أكد "البداية كانت صعبة جدًا وتعرضت للكثير من المضايقات لكنه أثبت للجميع قدرته على الصمود والتمسك بحلم الاحتراف والنجاح، وأردف: " قبل أن أحترف في نادي "لكصر"  لعبت مع نادي "آمركن" ثم انتقلت إلى نادي "أسنيم" ثم أخيرا "لكصر"،  الذي كان بمثابة الانطلاقة الفعلية نحو المنتخب الوطني الموريتاني، الذي انضممت إليه في معسكر السنغال تحضيرًا لبطولة أمم أفريقيا للمحلين".

وبالحديث عن مواجهته معارضة على لعبه  لكرة القدم أو احترافه عمومًا من قبل الأهل والمحيط الاجتماعي، كشف: "عانيت كثيرًا من تلك المعارضة  خصوصًا أني متهم دائمًا بجلب الأوساخ إلى البيت جراء لعبي في الشارع، واتعرض إلى الشتم والاعتراض على ما أقوم به من الجميع، باستثناء أمي التي شجعتني عندما رأت أني مصر على لعب كرة القدم، واحترافها وكان تشجيعها لي  بمثابة دافع لي  نحو التحدي". 

وعن أول مرة اُستدعي للعب في المنتخب الموريتاني وكيف كان شعورك حينها أوضح انه شعور لا تستطيع الكلمات وصفه وهو تحقيق حلمًا راوده منذ الصغر، وتعرض إلى للكثير من المعاناة للوصول إليه لذا فهو بمثابة الشعور بالنصر، وأضاف: "كان استدعائي في العام  2012،  وكانت أول مباراة لي في المنتخب الوطني مباريات ضد دولة مالي الشقيقة تحت سن 22 عامًا".

وانتقالًا إلى تقييم مدربه في أول مباراة دولية، اعترف بـ: "كان مدربي حينها مصطفى صال وشعر بالزهو والافتخار، وشجعني كثيرًا خاصة أني من صنع هدف المباراة الذي حقق لنا النصر"،  وبالحديث عن مساعيه للاحتراف دوليًا أكد: "أعشق اللعب في المنتخب الموريتاني منتخب بلدي الذي مثلته في مباريات أفريقية وعربية، وكانت لي مكانة خاصة بين اللاعبين كمهاجم يعتمد عليه ضد الفرق المنافسة، ولن أتخلى عن تلك المكانة ولاعن منتخبي ولكن يمكنني بالمقابل أن أسعى إلى الاحتراف في أحد الأندية الدولية لصقل موهبته واكتساب مهارات  دون أن يؤثر ذلك على عطائي للمنتخب الوطني الذي متى احتاجه سأزحف إليه أين ما كنت".

وتعقيبًا على رؤية البعض لمكانة فريق المنتخب الموريتاني والتي أصبحت جيدة  ضمن المنتخبات الأفريقية والعربية شرح: "نعم المتابع للرياضة الموريتانية يرى أن هناك تقدمًا ملحوظًا وملموسًا للألعاب الرياضية، وخاصة كرة القدم حيث تمت هيكلة هذا القطاع وتنظيمه وهو ما انعكس على أداء المحترفين في الميدان الرياضي".

وتم تكريم هذا اللاعب المتميز من قبل اتحاد كرة القدم مما كان له دور في دعمه معنويا، والذي اوضح أن حفلة اتحاد كرة  القدم الموريتانية تجرى سنويًا لتوزيع جوائز على المتميزين ضمن فئتي المهاجمين والهدافين وتابع: "حُزت  والحمد الله على رضى القائمين على التظاهرة وكانت مفاجاة بالنسبة أن أحظى بهذا الدعم والمساندة التي تضيف رصيدًا إلى مجهودي وأشكر من هذا المنبر كل من قدم لي  يد المساعدة والدعم في الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ".

وأكد إلى "المغرب اليوم" أن آخر أخباره ستكون لدينا أولًا ووعدنا بذلك، ولكنه حاليًا ليس لديه جديد ليخبرنا به غير شكره لنا على الاهتمام بموريتانيا، واختتم حديثه موجهًا الشكر إلى مدرب نادي "أزويرات مودو أنيانك" الذي له الفضل في مساعدته ودعمه من أول يوم له في الملاعب حتى اللحظة، وتابع: "شكرًا له من كل القلب وشكرًا ألف شكر لأمي الغالية وأصدقائي ومشجعّي وشكرًا لكم أنتم على إتاحة الفرصة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية بوبكر باكيلي يصرح بكواليس بداياته وحياته الكروية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya