محمد فاخر يؤكد أنَّ مباراة بوركينافاسو كانت اختبارًا لأداء اللاعبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنّ المنافس استغلّ غياب أبرز النجوم

محمد فاخر يؤكد أنَّ مباراة بوركينافاسو كانت اختبارًا لأداء اللاعبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد فاخر يؤكد أنَّ مباراة بوركينافاسو كانت اختبارًا لأداء اللاعبين

محمد فاخر
الدار البيضاء - محمد رشيد

أعلن مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين محمد فاخر، أنَّ اختياره اللعب ضد منتخب بوركينافاسو كان في محله، باعتبار أنَّ الأخير يعد أفضل منتخب واجهه إلى حدود الساعة، موضحًا أنَّه استفاد من هذه الهزيمة ضد منتخب لاعبوه يمتلكون خبرة أكبر من لاعبي المنتخب الوطني؛ لاختبار مدى جاهزيته للإقصاءات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين 2016 في رواندا.

وأكد فاخر في لقاء مع "المغرب اليوم"، أنَّ انخفاض اللياقة البدنية للاعبين سببه المباراة السابقة ضد الكونغو، لافتًا إلى أنَّه حافظ على معظم العناصر التي خاضت مباراتين في ظرف ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أنَّ المنتخب الضيف استغل هذا العامل لصالحه، بعدما ضغط كثيرًا لاستنزاف طاقة اللاعبين.

وشدَّد بشأن برمجة مباراتين في وقت قصير، على أنَّه يفضل لعب مباراتين في ظرف ثلاثة أيام على ألا يلعب أية مباراة، مؤكدًا أنَّه إذا ما تم إخباره بلعب مباراتين في يومين فإنه لن يتردد مطلقا.

وأوضح أنَّ المنتخب المحلي له دور كبير في تطوير الكرة الوطنية، إذ يعتبر صلة وصل بين المنتخب الأول والأولمبي، مؤكدًا أنَّه يمنح اللاعبين المحليين الفرصة لإثبات قدراتهم بهدف الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول، مشيرًا إلى أنَّه يغري لاعبي المنتخب الأولمبي من أجل حمل القميص الوطني، بعد مغادرتهم لهذه الفئة.

وأضاف أنَّ الخطأ الوحيد الذي يصادفه في المنتخب المحلي، هو أنَّ اللاعبين يحملون القميص الوطني في سن متقدمة أي ما بعد الثلاثين، وأرجع ذلك إلى عامل التكوين باعتبار أنَّ غالبية اللاعبين يبدؤون مشوارهم مع الفريق الأول في سن تفوق 23عامًا.

وتابع حول غياب الجمهور عن المباراتين ضد الكونغو وبوركينافاسو، "لا يمكنني أن أطرق أبواب الجماهير وأدعوهم إلى الحضور إلى الملعب" وأضاف "اخترت اللعب في العاصمة الاقتصادية لسبب واحد وهو الضغط الذي تحدثه هذه الجماهير حتى يتمكن اللاعبون من كسب تجربة اللعب تحت ضغط المشجعين".

 وأبرز فاخر أنَّه يتمنى أن ينازل منتخبات أخرى، لخلق انسجام أكبر بين اللاعبين، إلا أنَّ اقتراب الاقصاءات وعدم وجود تواريخ لإجراء مباريات ودية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، يجعل الأمر معقدا وصعبًا جدًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فاخر يؤكد أنَّ مباراة بوركينافاسو كانت اختبارًا لأداء اللاعبين محمد فاخر يؤكد أنَّ مباراة بوركينافاسو كانت اختبارًا لأداء اللاعبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya