لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود وهم في وضعية نفسيّة مهزوزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاعب "المغرب الفاسي" أحمد الرحماني لـ"المغرب اليوم":

لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود وهم في وضعية نفسيّة مهزوزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود وهم في وضعية نفسيّة مهزوزة

أحمد الرحماني
الدار البيضاء ـ محمد خالد

كشف مدافع المغرب الفاسي لكرة القدم أحمد الرحماني أنّ اللاعب المغربي موهوب بالفطرة، لكنه يحتاج لتحفيزات ليقدم أفضل ما لديه.
وأضاف الرحماني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّه "لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود كبيرة في الملعب وهم في وضعية نفسية مهزوزة، جراء عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية".
وأشار إلى أنَّ "غالبية اللاعبين المغاربة لا عمل لهم سوى كرة القدم، لذلك على المسيرين المغاربة الالتزام بوعودهم تجاه اللاعبين، لأن لديهم مسؤوليات عائلية".
وتساءل الرحماني "هل يعقل أن يعجز لاعب مغربي، يلعب في بطولة تصنّف بأنها احترافية، عن توفير المأكل والمشرب لأسرته؟"، كاشفًا أنّه "وقف على حالات عديدة في هذا الموقف المحزن".
ووصف المدافع السابق لـ"الرجاء" هذا الأمر بـ"العبث وقمة الهواية"، مضيفًا "كيف نتحدث عن مشروع عصبة احترافية ونفاوض الفيفا لتقبل المشروع وغالبية اللاعبين المغاربة يشتكون من عدم وفاء المسيرين بتعهداتهم؟".
وطالب الجامعة بـ"حل هذه المشكلة قبل تطبيق العصبة الاحترافية"، مشيرًا إلى أنّ "البطولة المغربية لا تحمل من الاحتراف إلا الاسم".
ودعا جميع المتدخلين في اللعبة إلى "القيام بتشخيص شامل لهاته الوضعية عبر تنظيم لقاءات دراسية لتحديد مكامن الخلل وإصلاحه، حتى يصبح اللاعب يؤدي ما عليه من واجبات، طبقًا لما هو منصوص عليه في عقده القانوني، ويتوصل بمستحقاته في وقتها المحدد".
من جهة أخرى، دعا الرحماني جميع مكونات "المغرب الفاسي" إلى "الالتفاف حول الفريق، حتى يقطع مع الوضع الاستثنائي الذي عاشه الموسم الماضي، حيث كان قريبًا من النزول إلى القسم الثاني".
وأشاد بإدارة فريقه، لتعاقدها مع مدرب كبير له فلسفة احترافية في العمل، حيث استطاع أن يضع بصمته على الفريق في اللقاء الرسمي الأول له.
واعتبر الرحماني مباراة العودة أمام "الوداد"، برسم منافسات كأس العرش، "صعبة"، لافتًا إلى أنَّ "فريقه سيدافع عن الهدف الذي سجله في مدينة الدارالبيضاء، ويبحث عن هدف ثان، عن طريق المرتدات الخاطفة، يؤمن به تأهله إلى ربع النهاية".
وأكّد أنَّ "المغرب الفاسي لديه من الإمكانات البشرية ما يجعله قادرًا على حجز مقعد في ربع النهاية".
وحذّر الرحماني من قوّة "الوداد" خارج ميدانه، وأضاف "الفريق الأحمر لديه من الإمكانات التي تجعله يحوّل تخلفه بهدف لصفر إلى فوز في مدينة فاس"، مبرزًا أنَّ "مدرب المغرب الفاسي وضع كل شيء في الحسبان، ووقف على مكامن الضعف والقوة لدى المنافس، وسيضع خطة مناسبة لشلِّ حركته".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود وهم في وضعية نفسيّة مهزوزة لا يمكن مطالبة اللاعبين ببذل جهود وهم في وضعية نفسيّة مهزوزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya