خبير التشريعات الرياضية يؤكد عدم مطابقة الملاعب المصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ احتمال وقوع الكوارث لازال قائمًا

خبير التشريعات الرياضية يؤكد عدم مطابقة الملاعب المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير التشريعات الرياضية يؤكد عدم مطابقة الملاعب المصرية

الدكتور محمد فضل الله
القاهرة ـ حسام السيد

وجه خبير التشريعات الرياضية الدكتور محمد فضل الله، انتقادات واسعة لإدارة الرياضة المصرية، بسبب عدم توافر اشتراطات الأمن والسلامة، المنصوص عليها في لوائح الـ"فيفا" لدى معظم الملاعب. وأكّد أنّ ممارسة الرياضة في هذه الملاعب أصبحت تمثل خطرًا على حياة جميع عناصر اللعبة، بدليل مجزرتي بورسعيد والدفاع الجوي.

وأوضح فضل الله، الذي يُدرس في الجامعة الأميركية وجامعة القاهرة، وجامعات الإمارات، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "توافر الأمن والسلامة في الملاعب يقوم على عوامل عدة، أولها يتضمن القيام بهيكلة في إدارة اتحاد الكرة، بما يضمن وجود إدارة للإشراف على الأمن في الملاعب، بغية ضمان سلامة جميع عناصر اللعبة، وتوافر قواعد الالتزام والاشتراطات للدخول والخروج، عبر توفير مداخل ومخارج آمنة للجماهير".

وشدّد على "ضرورة أن يكون هناك مسؤول أمني من اتحاد الكرة في كل مباراة للتأكد من توافر هذه المقومات، وعدم السماح بانطلاق أية مباراة إلا بعد التأكد من وجود هذه الاشتراطات، ويجب أن تكون هناك وسائل للكشف عن المواد المخدرة والكحوليات والمواد الحارقة والقذائف، قبل دخولها إلى محيط ملاعب المباريات، لضمان عدم استخدامها بصورة خاطئة، تؤدي إلى الإضرار بأي فرد من عناصر اللعبة" .

وأوصى فضل الله، بأن تكون المدرجات مجهزة بمنافذ للدخول والخروج الآمن، لمنع التدافع وخلافه، كما حدث في مجزرة ستاد بورسعيد، فضلاً عن رفع الأسلاك الشائكة، أو الأسوار المدببة، التي يمكن أن تعرض أفراد اللعبة، أو الأمن للأذى والضرر .

وطالب بـ"الفصل بين جماهير الأندية بصورة آمنة، لاسيما في المباريات ذات الحساسية بين الأندية الشعبية، مع توفير كاميرات مراقبة عالية الجودة، لتغطية أرجاء الملعب كافة، وليس مضمار اللعب فقط، فضلاً عن تواجد أفراد الأمن، دون تسليح، خارج الملعب، أما داخل الملعب فيتم نشر أمن داخلي تابع للنادي المنظم للمباراة" .

وأبرز "ضرورة ترقيم تذاكر المباريات، وأن تكون هناك عملية تنظيم لكل مشجع، وألا يتم غلق أبواب الاستاد إلا قبل المباراة بربع ساعة فقط، والمدة نفسها لفتح الأبواب قبل نهاية المباراة، لضمان عدم التزاحم والتدافع، والتشديد على الجماهير بعدم اصطحاب الزجاجات والأدوات المعدنية والحيوانات وخلافه، وتوفير مداخل للأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، في حال تواجدهم، لإبعادهم عن بقية الجماهير، في حال حدوث أي أمر طارئ".

وانتقد خبير اللوائح والتشريعات تجاهل التوصيات التي أكدتها النيابة العامة عقب مجزرة بورسعيد، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في الدفاع الجوي. وحذر من كوارث جديدة في حالة لم يتم علاج هذه السلبيات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير التشريعات الرياضية يؤكد عدم مطابقة الملاعب المصرية خبير التشريعات الرياضية يؤكد عدم مطابقة الملاعب المصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya