وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور
الناظور ـ المغرب اليوم

"كاد المعلم أن يكون مأساة”، هذا أكثر تعبير يصف قساوة ما عايشه رجل تعليم متقاعد، أفنى حياته في تربية وتعليم الناشئة، لتنتهي به الأيام في زاوية إحدى الفرعيات في جماعة العروي ضواحي الناظور في حالة صادمة, الرجل الذي قضى 30 سنة كأستاذ  في التعليم الابتدائي حسب ما بثه فيديو على الإنترنت، تعرض لحادثة سير أدت إلى إصابته بكسور إضافة إلى ضعف في قدراته العقلية، ولأنه لم يتلقى العلاج حينها فقد أصيبت جروحه بتعفنات كما صار غير قادر على الحركة بسبب كسر على مستوى الرجل,أكرش حفيظ فاعل جمعوي قال في الفيديو الذي يحكي قصة الرجل، كنا نقوم بزيارة تفقدية للمؤسسات التعليمية في المنطقة وفي طريقنا إلى فرعية تريشات لاحظنا في الجوار غرفتا صغيرة، وكانت صدمتنا كبيرة عندما وجدنا بها معلم متقاعد في حالة يرثى لها، ورائحة المكان لا تطاق، والرجل يقضي حاجته في نفس المكان الذي ينام فيه، ووضعه كارثي, وأضاف المتحدث قمنا بمراسلة السلطات، وحملنا المسن إلى مستشفى محمد السادس  في العروي رفضوا استقباله بدعوة عدم قدرتهم على معالجة حالته، واتجهنا به إلى المستشفى الحسني الذي رفض كذلك استقباله لنفس الأسباب، وبعد تدخل بعض الأطراف، استطعنا ضمان مبيته لليلة  
في المشفى قبل أن يخبرونا بأنه هرب، عدنا لبيت السيد وكررنا محاولات إخضاعه للعلاج، إلى أن تدخل الخليفة العامل وتكلفوا بقضيته, وحسب نفس المتحدث الذي قام بالاتصال بعائلة الرجل المسن فقد تنكرت هذه الأخيرة للرجل، وكانت آخر كلمتهم “حتى يموت ويعيطو لينا”, وتساءل الفاعل الجمعوي عن مصير الرجل، وسط الرفض الذي تواجه به حالته المستعصية من عائلته والمستشفيات، محملا الدولة مسؤولية العناية بمن أفنو عمرهم في تقديم خدمات جليلة للبلد، وعلى رأسهم الرجل بطل الفيديو.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور وضع مأساوي يعيشه معلم متقاعد في الناظور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya