غلاء الأسعار يوتر أجواء العيد في أسواق فاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

غلاء الأسعار يوتر أجواء العيد في أسواق فاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غلاء الأسعار يوتر أجواء العيد في أسواق فاس

أسعار الأضاحي تضاعفت بأكثر من مائة في المائة
فاس - المغرب اليوم

عاش سوق المواشي بنسودة بفاس، الذي جرى تخصيصه لعرض أضاحي العيد، صباح اليوم الثلاثاء، على إيقاع توتر وصف بالخطير بعد أن عمد عدد من الجانحين إلى خلق جو من الاضطراب برحاب هذا السوق عبر ترديد شعارات تندد بغلاء أسعار الأضحية بالموازاة مع رشق بعضهم للباعة بالحجارة.

وأفاد شهود عيان بأن حالة الارتباك التي عرفها سوق بنسودة، الذي يعد أكبر سوق للمواشي بجهة فاس مكناس، دفع عددا من عارضي أضاحي العيد إلى مغادرة السوق، مشيرين إلى أن عناصر أمن فاس والقوات المساعدة تدخلت بسرعة لاستتباب الهدوء.

 أن "العناصر، التي حاولت إثارة الفتنة بسوق بنسودة لأضاحي العيد، كانت تتوخى تكرار سيناريو سنة 2014 حين عمت الفوضى السوق المذكور، أعقبها وقوع عمليات سطو واسعة على رؤوس المواشي التي كانت معروضة، آنذاك، للبيع".

وانتقلت، ظهر اليوم، عدوى "الانفلات" من سوق المواشي بنسودة إلى سوق الأضاحي بعين النقبي.

وقد أفاد عبد العالي. م، سائق دراجة نفعية ثلاثية العجلات، بأن عددا من الشبان الجانحين عمدوا إلى إثارة الفوضى داخل السوق المذكور، موردا أن ذلك الوضع دفع الكسابة إلى الإسراع بإخلاء سوق عين النقبي بعد أن سادت حالة من الهلع في صفوفهم.

 أن جوا من الارتباك خيّم على سوق عين النقبي، بالرغم من تمكن العناصر الأمنية من إعادة الهدوء إليه وتأمين رحابه، مبرزا أن أسعار الأضاحي به تضاعفت بأكثر من مائة في المائة.

وكانت أسعار الأضاحي بأسواق مدينة فاس قد التهبت بشكل مفاجئ انطلاقا من أمس الاثنين، أرجعها أحد الكسابة إلى قلة العرض مقابل الارتفاع الكبير في الطلب.

المصدر ذاته أوضح أسباب هذه الوضعية  قائلا: "سعر الخروف الذي كان لا يتعدى ثمنه ألفي درهم تجاوز سعره، خلال هذين اليومين، ثلاثة آلاف درهم نظرا لاختيار أغلب المواطنين بمدينة فاس تأخير اقتناء الأضحية، لتجنب إيوائها ببيوتهم في غياب محلات مخصصة لذلك".

واضطر القائمون على سوق الأضاحي لطريق صفرو، الذي عاش هدوء نسبيا، مساء اليوم، إلى إغلاق أبوابه في وجه مزيد من زبنائه بسبب الاكتظاظ الكبير الذي عرفه هذا السوق، بعد توافد عدد كبير من الراغبين في الظفر باقتناء أضحية العيد عليه، بعد أن تعذر عليهم تلبية طلبهم بسوقي بنسودة وعين النقبي إثر ما عاشاه من أحداث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلاء الأسعار يوتر أجواء العيد في أسواق فاس غلاء الأسعار يوتر أجواء العيد في أسواق فاس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة متلبسة بسرقة هواتف من داخل مسجد في الدار البيضاء

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

اللاعب برنارد توميتش يتعرض لوابل من الانتقادات

GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 15:49 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق أول مؤشر سعودي لقياس سلوك المستهلك

GMT 11:19 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير بأسلوب النجمات العالميات

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بدء عرض مسلسل "كأنه امبارح" علي قناة "mbc4"

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

" واتساب" يقدم التغيير الأكبر في عالم الدردشة

GMT 18:47 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يزور سلطنة عُمان برفقة زوجته ورئيس "الموساد"

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 00:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أنّ "الفلفل الرومي" مثالي لمرضى القلب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya