العد التنازلي لأسبوع فيرونيكا بيرد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العد التنازلي لأسبوع "فيرونيكا بيرد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العد التنازلي لأسبوع

لندن - رانيا سجعان

تبدو الـ 50 درجة من درجات اللون الأخضر الموجودة على جدران غرفة عرض "فيرونيكا بيرد" في شارع 17 غرب West 17th Street، للحظة وكأنها تثبيتات لسلطة أشجار مورقة. عينات القماش الصغيرة، التي كانت مشبكة بدبابيس في صفوف مرتبة على لوح من اللوح الليفي ذو اللون الرمادي، كانت تشكل تأثير ومزيج إلى صف من الأشرطة البحرية، وزهر الربيع المشرق الفاتح ونقاط جلد النمر الملفتة للعين. أعلنت فيرونيكا سوانسون بيرد أن جلد النمر هو طباعة غير مطبوعة، فهو لا يشبه أي شيء ويتماشى مع كل شيء، وفقًا لفيرونيكا ميلي بيرد، شريكتها في بيت الأزياء، الذي تم تأسيسه منذ 3 أعوام. الأخوات غير الشقيقات، عائلة بيرد تتقاسمن ليس فقط الأسماء (فكل منهن متزوجة من ابن أخ المصور الفوتوغرافي وكاتب اليوميات بيتر بيرد). ولكن إلى حد ما وجهة نظر. صباح منتصف تموز/ يوليو كانوا يتجاذبون أطراف الحديث بحماس عن الأقطان المطاطة، والمطاط الصناعي المستخرج من الجلود والحرير، الذي سوف يستخدم في مجموعة أزياء الربيع، الذين يخططون لكشف النقاب عنها في الرابع من أيلول/ سبتمبر. 6 أسابيع قبل وقت العرض، كانوا في مرحلة الرسم والتصميم وتقديم عينات، بشكل منهجي تحديد عينات القماش ووضعها على اسكتش للرسم مثبت على الجدار أو بطريقة سريعة مبعثرة على طاولة. كان حديثهم، يتخلله موجة من الضحك، به سلسلة من تصرف إحدى الشقيقات المتمرسات للغاية. كانوا متفهمين جيدًا مع بعضهم البعض، وكانوا نموذجًا للتناغم. أو هكذا بدا الأمر. وقالت السيدة ميلي بيرد: فيرونيكا وأنا نجزئ الأشياء كثيرًا. حينما نأتي إلى الاستديو، نترك الأمور العائلية على الأبواب. وأضافت في بعض الأحيان اضطر إلى أن أقوم بدور الفتى السيء. وأضافت "يمكن أن نكون في أكبر معركة من أي وقت مضى، لكن خارج المكتب، لا يمكن أن يعرف أحد". وداخليًا، مواهب بيردز المتباينة، والتصرفات والخلفيات تتوافق مصادفة. السيدة سوانسون بيرد، وهي عضو في مجموعة الأغذية المجمدة "سان فرانسسكو"، تصفف شعرها بشكل مموج، كما أن لون شعرها، الذي يشبه لون القمح استكمل شكلها هذا اليوم، بالإضافة إلى صدرة الجيش ذات اللون الزيتوني من قماش الدراب من تصميمها الخاص. ارتدت السيدة ميلي بيرد، التي قامت بتربيتها والدتها بمفردها في شمال كالدويل، نيو جيرسي، جاكت أبيض وقميص مقلم وسروال أسود، بحيث أن هناك اختلاف هش في بزة وول ستريت غير الرسمية المعروفة. وهذا مناسب، فهي تعمل في وظيفة لها خلفية بالأعمال المصرفية الاستثمارية التي جعلتها واثقة من الحديث عن الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء وهي تناقش الذوق. وقد طورت من ذلك من خلال التدقيق في إعلانات الموضة. وقالت "سألت نفسي، ما الذي أحبه في كلوي، ما الذي أفضله في تصميم بدلة دولتشي؟". السيدة سوانسون  بيرد هي الأكثر انتقائية في الاثنين، سعت إلى اختيار شكل الفتاة التي تتناول الطعام في ساربيث في الجانب الشرقي الأعلى، ولكن قد تشد الرحال في أي حال إلى كشلا Coachella. وفي شباط/ فبراير، هذه الأنماط المتباينة تم صهرها في عرض الخريف المستوحى من الحدود الأميركية، وهي كما تصفها فتيات بيردز المصدر الأول لملابس الرياضة الحقيقية في أميركا. وتم العرض في صالة ميدتون Midtown بيلن، التي كانت مزينة برؤوس الظبى والصور القاتمة لأقطاب السكك الحديدية القديمة، وقد فاجأت المجموعة اللامعة والمصقولة بالطريقة الريفية دانا كريس نائب الرئيس والمدير التجاري في ساكس فيفث أفينيو، ووصفها بأنها "نفس من الهواء النقي". وقال "لا تبدو مثل أي شيء آخر". كانت الغرف مزدحمة بالعاملين، اللذين يحتشدون ويتدافعون من أجل الحصول على نظرة مقربة للمعاطف المصنوعة من الصوف، وتنورات البراري، وفرو الراكون المكتنز، وبكل تأكيد الجاكت الذي يحمل توقيع بيردز، الذي يقدم كما هو الحال دائما مع ياقة التي شيرت القابلة للتغيير. اليوم الآخر، تناثرت الرسومات وصور فساتين النهار المصممة بثنيات منحنية على الطاولة، جنبًا إلى جنب مع لقطات وصور لملابس الشارع الكلاسيكية. وهذه الأنماط المتباينة سوف تمتزج معا في مجموعة الربيع التي تشير إلى مفهوم هالستون وأنغارو لملابس الثمانينات، وفي الوقت نفسه، له شكل ملابس النادي للنهار. وتعتمد المجموعة على أفضل البائعين "العملاء"، التي تفضل السيدة ميلي بيرد أن تدعوهم، وتعيد عائلة بيردز تفسير الموسم بعد انتهاء الموسم.  بذلة القفز الشهيرة من خط المنتجع سوف يعود إلى الظهور لمجموعة الربيع في شكل ثوب فضفاض حريري، وتماشيًا مع الصورة الهجومية للثمانينات التي يفضلونها، فإن جواكت علامتهم التجارية سوف تصمم بأكتاف أضخم. ثقتهم بأنفسهم قد تكون نابعة من قناعة بأنهم يعالجون الفراغ في السوق،  الفجوة بين الملابس الرياضية التقدمية ذات الأسعار المعقولة وملابس المصممين الراقيين. "هناك حاجة إلى أن يكون هناك خيار ثالث"، كما أعلنت السيدة سوانسون بيرد "الملابس التي يمكنك حقًا أن ترتديها". قد يكون لديها في الاعتبار الفستان المصمم بطيات ودون أكمام التي ظهرت في الرسم، وتنوع مبسط على فوغ بشكل مثير جنبًا إلى جنب معه، والذي من المرجح أن يتم تصميمه من الحرير الكريمي، أو فستان مصمم بخصر ساقط ينتهي بطيات في تصميم، جنبًا إلى جنب مع عينة أو نموذج من المطبوع عليه جلد النمر الأحمر والأسود. وبيردز ليست أقل تفضيلا لكلاسيكية وتميز أوسكار دي لا رينتا. قالت السيدة سوانسون بيرد: نحن نفضل تصميم الرقبة على شكل حرف V""، ولكن من أجل تحديثها، قد نفعل ذلك في النيوبرين. وقد تشمل بعض البدائل سترة الانتحاري المطبوع عليها شكل جلد القط، الذي يذكرنا بجواكت "ميمبرز أونلي جاكت Members Only jacket" في الثمانينات. وتصنع عائلة بيردز خط ملابسها في نيويورك من الأقمشة المطورة مع عدد من المصانع الإيطالية واليابانية، وفي مجموعة الربيع، فالازرق الجينز والشامبراي سوف يتم تزينها بالقطع الجلدية الصغيرة. وهم يقولون إن طباعة زهرة الربيع المثيرة، يمكن أن تضفي نفسها بسهولة إلى القماش القطني المنسم كما على قماش الغوص الإسفنجية المثالية لسترة راكب الدراجة النارية. وإذا تبدو المجموعة لأن تنحرف بين النقيضين، وذلك من خلال التصميم، إنهم يحاولون الحفاظ عليها. تقول السيدة ميلي بيرد: قد ترغب في يوم أن تبدو بالشكل البوهيمي إلى حد ما، وفي اليوم التالي ترغب في أن تكون كلاسيكيًا. وأضافت "ولكن الشكل الرسمي المتكلف، هو ليس ما نحن عليه، بأي حال من الأحوال".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العد التنازلي لأسبوع فيرونيكا بيرد العد التنازلي لأسبوع فيرونيكا بيرد



GMT 05:34 2020 الجمعة ,03 تموز / يوليو

7 أصول تحوّل العتاب إلى مصارحة

GMT 21:04 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

10 أصول للتصرّف مع العاملة المنزليّة

GMT 19:46 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

خبير إتيكيت توضح قواعد الاجتماعات الأون لاين

GMT 21:17 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف بين شخصين مع نادين ضاهر

GMT 20:12 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

قواعد اللباقة في حفلات الكوكتيل

GMT 14:22 2020 السبت ,16 أيار / مايو

الاقامه فى الفندق لها اصولها الخاصه

GMT 12:41 2020 الجمعة ,15 أيار / مايو

اتيكيت طلب الطعام فى المطعم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya