أهم النصائح لتقديم الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الأمّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهم النصائح لتقديم الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الأمّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهم النصائح لتقديم الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الأمّ

هدايا احتفالات عيد الأمّ
عمان - المغرب اليوم

يتميز عالم الهدايا بالكثير من التفاصيل التي يجب الاهتمام بها وملاحظتها قبل التفكير في شرائها وإهدائها، فهناك مَن يجيد انتقاء الهدية ويجهد نفسه في البحث عنها قبل اختيارها، ليقدم في النهاية هدية تعبر عنه بدقة، وتناسب من تُقدم له. وهناك مَن يشتري الهدية دون التفكير في الشخص الذي سيحصل عليها، فيجلب الهدية من وجهة نظره هو، وبما يحب أن يُهدى له. كما أنّ هناك مَن يشتري أي هدية دون الاهتمام بمدى ملاءمتها للشخص الذي ستقدم له، كأنّه يشتري مثلاً كتاباً لشخص لا يقرأ.

وأكد خبراء الإتيكيت والعلاقات الإنسانية أنّ اختيار الهدية وطريقة تقديمها فنّ من شأنه إدخال الكثير من السعادة على القلوب، وانطلاقاً من ذلك كان الاهتمام بقواعد تقديم الهدية، ومن بينها أنّه لابدّ من إدراك أنّ اختيار الهدية عملية حساسة، إذ يجب مراعاة وضع المُهدى إليه من حيث عمره وميوله وهواياته وجنسه ومركزه الاجتماعي وثقافته، بالإضافة إلى المناسبة، وذوقه في الأمور المختلفة، وأسلوب ونمط حياته، وعمله. كما يمكن الاستفسار من الأصدقاء والمقربين من المُهدى إليه، عن الأمور التي يحبها والتي يحتاجها، وعدم تقديم هدية لشخص سبق أن قبلتها أنت من شخص آخر، ويجب أيضاً إخفاء وإزالة ثمن الهدية، وتغليفها بشكل جميل ومناسب، والاجتهاد قدر الإمكان في اختيار الهدية المقربة على قلب المُهدى إليه.

ولا بد أن يكون توقيت  تقديم الهدية فيجب أن يكون مناسباً حتى لا تُعتبر الهدية بمثابة رشوة أو ما شابه، كما يجب الحرص على أن لا نهدي شخصاً ما؛ هدية تفوق إمكانياته في حال أراد ردها، وأنّه لا يجب التفكير في العطور كهدايا إلّا في حال التأكد من نوع العطر الذي يفضله ذلك الشخص، ويجب أيضاً وضع بطاقة تهنئة باسمك داخل الهدية ويفضل أن تكتب الكلمات بخط يدك. ويؤكد المختصون على الانتباه للتفاصيل الصغيرة، فمثلاً لو اخترت شراء الملابس فيجب اختيار الألوان والموديلات التي يحبها ذلك الشخص والأهم المقاس المناسب، أما إذا اخترت شراء قطعة للبيت فيجب أن تلائم تصميم وديكور البيت.

ويجب على مَن يريدون تقديم الهدايا تحديد الميزانية المخصصة للهدية قبل البحث عنها وشرائها، لكي تكون عملية التسوق محددة وسهلة، وعليه أيضاً شراء الهدية من محل تتوفر فيه تشكيلة واسعة ومتنوعة من الهدايا. ويُراعى أن يكون المحل قريباً من بيت المُهدى إليه، حتى إذا ما اضطر أو رغب في استبدالها فإنّ الأمر سيكون سهلاً عليه ودون عوائق، ويفضل إرسال الهدية في مناسبتها، لأنّها تترك ذكرى جميلة في النفس تضاف إلى معناها.

الهدايا المادية

ويوضح خبراء الإتيكيت أنّه لا ضير من تقديم الهدايا العينية والمادّية، فكلتاهما تستخدم حسب المناسبة، إذ إنّه في بعض الأحيان تكون النقود مفيدة للمُهدى إليه، وفي البعض الآخر تكون الهدايا أنسب، ويتحدد ذلك حسب المناسبة والحالة الاجتماعية للأفراد، لذلك لا مانع من أن تكون الهدية نقدية أو عينية.

باقات الورود

ويعتبر تقديم باقات الزهور من الأشياء الجميلة التي تدخل على نفس صاحبها السرور، وهي فكرة جيِّدة أيضاً، ويمكن إرسال الورود قبل المناسبة أو قبل الحفل أو عند وجود المريض في المستشفى، ويكون معناها في هذا التوقيت المشاركة في مشاعر الفرح أو الحزن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم النصائح لتقديم الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الأمّ أهم النصائح لتقديم الهدايا بالتزامن مع احتفالات عيد الأمّ



GMT 13:51 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

اتيكيت السفر مع الأصدقاء

GMT 18:57 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

اتيكيت "يوم الصباحية" للعروسين في 7 خطوات فقط

GMT 23:32 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

7 نصائح مُهمّة للتعامُل مع العروس في حفل الزفاف

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya